تقرير إخباري / أبو المجد الجمال
في فضيحة جديدة تضاف لسلسلة فضائح مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة المركزية في تل أبيب في تهم فساد وأشعل حرب في الداخل الإسرائيلي ويتعرض لهجوم أمني وعسكري منقطع النظير لإصراره علي علي عدم وقف الحرب في غزة رغم انتفاضة عائلات الأسري الإسرائيليين ضده التي تشعل تل أبيب وكل مدن إسرائيل بالمظاهرات للمطالبة بوقف الحرب وتتهمه بأنه تخلي عن الأسري في ظل بث القسام مقاطع مصورة مؤخرا لعدد من الأسري لمطالبة عائلاتهم بالضغط علي نتنياهو لإبرام صفقة التبادل لحد أن القسام عنونت أحد هذه المقاطع بأن الوقت ينفد ولن يتم إطلاق سراحهم إلا بصفقة تبادل وأكدت استشهاد حارس الأسير ألكسندر في قصف وحشي للاحتلال الصهيوني الفاشي فيما اتهم أسير أخر نتنياهو وحكومته بالتخلي عن الأسري كورقة ضغط لحماس تقابل الضغط العسكري الذي يمارسه مجرم الحرب عليها ثم زاد المظاهرات اشتعالا تصريحات وزير المالية الإرهابي بتسلئيل سموتريتش بأن ملف عودة الأسري ليس هو الأهم الأن في إسرائيل ما دفع عائلات الأسري لتطويق قبالة المحكمة بعد وصول نتنياهو إليها وقبيل بدء استئناف جلسات محاكمته لتحترق إسرائيل من الداخل تارة بالمظاهرات ضد سياسة نتنياهو الذي فشل في تحقيق أهداف الحرب ويفسد أي صفقة جادة لإطلاق سراح الأسري الإسرائيليين لدي حماس زاعما أن الضغط العسكري هو الذي يحرر الأسري رغم إثبات فشله الذريع وتارة أخري بتحذيرات خطيرة كشفها زعيم المعارضة يائير لابيد من اغتيالات سياسية في الداخل الإسرائيلي تطل رئيس الشاباك روبين بار الذي تلقي تهديدا بذلك والذي أقاله نتنياهو ورفضت المحكمة قراره بذلك ما أشعل غضب الساسة الإسرائيليين والمؤسسة الأمنية ضده
فجر مجرم الحرب وزير دفاع الاحتلال الصهيوني المقال يوآف غالانت كواليس كذبة نتنياهو بشأن صورة روج لها إعلاميا توضح العثور علي نفق في محور فيلادلفيا حيث أن النفق لم يكن له وجود من أصله وما تم العثور عليه لم يكن سوي خندق بعمق متر واحد فقط روج نتنياهو له بالصورة كذبا وافتراء وتضليلا للرأي العام الإسرائيلي بالعثور علي أنفاق في محور فيلادلفيا للمبالغة في أهمية هذا المحور وكونه معبرا للسلاح بالمخالفة للحقيقة ليتخذها ذريعة لتأخير صفقة تبادل الأسري بحسب ما نقلته عنه هيئة البث العبرية
للعلم كان جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي نشر صورة الخندق مروجا له كذبا علي أنه نفق تخرج منه مركبة صهيونية بينما كان النفق المزعوم ما هو إلا قناة عادية لتصريف المياه . . إنهم يتنفسون الكذب !
بالمناسبة روجت وسائل الإعلام العبرية لكذبة مجرم الحرب نتنياهو وقتها وهللت لها لحد اعتبارها اكتشاف النفق الضخم المكون من ٣ طوابق كما يزعم نتنياهو انجازا كبيرا بل عمقت كذبة نتنياهو بزعمها أن النفق المزعوم ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض التي أدهشت جنود الاحتلال الصهيوني الفاشي
تأتي كذبة النفق المزعوم الذي روج لها مجرم الحرب نتنياهو وخدع حتي الداخل الإسرائيلي ضمن سلسلة مزاعمه السابقة بأن المستشفيات تضم البنية التحتية العسكرية للمقاومة الفلسطينية ليتخذها ذريعة لاقتحامها وتدميرها وحرق كل أقسامها الطبية بمن فيها من المرضي والجرحي والأطفال وإطلاق النار علي كل من يحاول الخروج بعد حصارها بالدبابات وقصفها بالطائرات المسيرة في أبشع جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في تاريخ الحروب الحديثة
كان مستشفي المعمداني الأهلي أول المستشفيات التي دمرها الاحتلال المجرم وحولها إلي ركام وأطلال وبعدها دمر باقي مستشفيات القطاع ومنع عنها دخول كافة المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفي ومنع دخول الطعام والأدوية للمرضى والجرحي داخله ولا أحد ينسي عمليات اعتقالهم والكوادر الطبية وعلي رأسهم الدكتور حسام أبو صفية الذي تم تعذيبه وقمعه داخل سجون الاحتلال ومارس عليه أبشع عمليات الاضطهاد والتنكيل بشهادة أسري كان في السجون كحال جميع الأسري الفلسطينيين الذين تم تحريرهم ضمن الدفعة الأولي حتي الخامسة للمرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل الذي وصل تعذيب الاحتلال لهم لحد إطفاء السجائر والمواد الكيماوية الحارقة في أجسادهم ومنع الطعام والشراب والدواء عنهم والاعتداء علي بعضهم جنسيا ومنع نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج علي إثر تدهور حالتهم الصحية
في وقت كشف فيه الأسري الإسرائيليين المفرج عنهم كواليس حسن معاملة القسام لهم لحد أنهم كانوا يتناولون معهم الطعام ويشرفون علي علاجهم ومنحوهم حقائب وهدايا تذكارية في مراسم القسام للإفراج عنهم وهي تلك المراسم التي أثارت غضب إسرائيل لكونها تؤكد سيطرة المقاومة علي غزة والميدان إذ ظهرت عناصر القسام أثناء تلك المراسم بالزي العسكري والانضباط والانتشار التام في كل أنحاء القطاع لتزين خلفية منصات تسليم الأسري للصليب الأحمر صور السنوار وهنية وعدد من رموز المقاومة وهي المراسم التي أشعلت جنون مجرم الحرب نتنياهو
لينقلب علي اتفاق وقف إطلاق ويعلن تمديد المرحلة الأولي للاتفاق ويوقف الدخول في المرحلة الثانية له
ثم أضاف شرطا جديدا في المقترح الإسرائيلي الأخير فاجئ به حماس بنزع سلاحها وتجريد القطاع من السلاح مقابل هدنة مؤقتة وهو ما رفضته الحركة مجدده تأكيدها التمسك بأن يتضمن أي اتفاق وقف العدوان ووقف دائم للحرب والانسحاب الكامل من القطاع وإعادة الإعمار
لكن مؤخرا كشفت مصادر كواليس موافقة حماس علي التخلي عن الحكم في غزة مقابل وقف نهائي للحرب بحسب قناة العربية
بقي أن تعرف أن صورة النفق المزعوم تعود إلي أغسطس الماضي حين نشرتها وسائل الإعلام العبرية وزعم نتنياهو العثور علي نفق ضخم للمقاومة يبلغ ارتفاعه أمتارا عدة.