تقرير إخباري / أبو المجد الجمال
هنا في غزة كل شئ يصرخ في وجه العالم السرمدي الصامت الذي لا توقظ ضمائره الميته كم المحارق التي يشعلها الاحتلال الصهيوني الفاشي ليحرق كل شئ في غزة حتي الأطفال أحياء في خيامهم كل ساعة محرقة جديدة أشد من هولوكوست اليهود في كل خيام النازحين في كل أنحاء القطاع المدمر أشلاء وأشلاء كل ساعة بل كل دقيقة يستيقظ كل العالم الصامت وغير الصامت علي محرقة جديدة لأطفال غزة أحياء في خيامهم جراء عمليات قصف وحشي ومسعور لمسيرات الاحتلال الصهيوني الفاشي التي يصرخ منها الحجر والشجر ولا تصرخ قلوب العالم الصامت الذين اشتروا دنيا النازيين الجدد بالأخرة بثمن بخس وحرقوا الإنسانية كلها وحرقوا الضمير الإنساني الحي في خيام النازحيين بكل من فيها وغالبيتهم من الأطفال والنساء في وقت تواجه فيه المقاومة هذا العدوان الوحشي الصهيوني الأمريكي بدون أي سند أو دعم دولي حقيقي يوقف العدوان الشامل علي غزة ويوقف آلة الحرب الصهيونية العمياء الغادرة الغاشمة بل وصلت الوقاحة والبجاحة علنا أن يطلب رئيس السلطة الفلسطينية من حماس تسليم سلاحها للسلطة وتحويلها لحزب سياسي تنفيذا لأجندة مجرم الحرب نتنياهو الذي فاجأ الحركة في المقترح الإسرائيلي الأخير بشرط جديد بنزع سلاحها وتجريد القطاع من السلاح وهو ما رفضته الحركة رفضا باتا وقاطعا علي لسان القيادي بها محمود مرداوي بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان ووقف الحرب بشكل نهائي والانسحاب الكامل من القطاع وإعادة الإعمار !
بينما فجرت وسائل إعلام فلسطينية كواليس محرقة هولوكوست جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي راح ضحيتها ٦ شهداء وعدد كبير من الجرحي في قصف وحشي ومسعور علي كافتيريا الصفطاوي علي شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المدمر أشلاء وامتدت محرقة الهولكوست إلي حي خان يونس ليحرق الاحتلال الصهيوني الفاشي في قصف مروع وغير مسبوق خيام النازحين أحياء في مخيم الشافعي غربي خان يونس جنوبي القطاع
رصدت مقاطع مصورة مأساة فلسطيني يجمل طفله بخطوات ثقيلة إلي ثلاجة الشهداء كان الطفل استشهد متأثرا بإصابته جراء قصف وحشي ومروع للاحتلال الصهيوني المجرم علي مخيم الشافعي بخان يونس . . كل هذا الإرهاب والإجرام الوحشي المتزايد والمتواصل وكل هذه المجازر الدموية والوحشية والمحارق التي تفوق محرقة الهولوكوست التاريخية بكثير “بطول عمر القضية الفلسطينية وبطول الكرة الأرضية” ولا يزال ضمير العالم الصامت لا يستيقظ ولا يزال حكام الغرب منبطحين للعنصرية والفاشية الصهيونية الأمريكية الملطخة أيديهم بدماء أكثر من ٥٧ ألف شهيد في غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء وأكثر من ١١٧ ألف جريح قابلة للزيادة مع استمرار عودة القتال في غزة بأمر ديكتاتور واشنطن في ولايته الثانية ٢٠٢٥ دونالد ترامب طباخ “صفقة القرن” في ولايته الأولي في ٢٠١٨ والذي أعادها للواجهة من جديد في ولايته الثانية تحت مسمي “مخطط التهجير” وتحويل القطاع المدمر أشلاء إلي ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط” ذلك المخطط الذي يصر علي تنفيذه رغم إصرار مصر والأردن قيادة وشعبا وجيشا رفضه رفضا قاطعا مرارا وتكرارا والفلسطينيين كذلك الذين يؤثرون الموت عن التهجير “ما بقي شجر الزعتر والزيتون” !
لأن الشئ بالشئ يذكر وثقت مشاهد مصورة لحظة سقوط خنزيز جديد من خنازير جنود الاحتلال الصهيوني الفاشي أرضا خلال عملية اقتحام بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
ردا علي كلمة مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو انتفض أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي وزلزل الأرض تحت أقدام نتنياهو وحكومته الإرهابية واصفا تصريحات نتنياهو بأن الدولة الفلسطينية فكرة سخيفة ورفضه للسلطة وحماس وإعلانه البقاء في غزة ب “تصريحات خطيرة واستفزازية” وتكشف نوايا حكومته الفاشية مؤكدا علي أن نتنياهو كشف بوضوح أن هدف التطبيع بالمنطقة هو “تصفية القضية الفلسطينية” ويتصرف كحاكم إمبريالي متغطرس للمنطقة معربا عن أمله أن يستيقظ الجميع من بقايا أوهام الحل الوسط مع “حكام إسرائيل” ويتوجهوا نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مؤامرة الضم والتهويد والتطهير العرقي
حول فضيحة تعين الشيخ نائبا لأبو مازن لتنفيذ أجندات أجنبية اعتبرت حماس في بيان شائك وملغوم تعيين الشيخ نائبا لعباس خطوة مستنكرة واستجابة لإملاءات خارجية واعتبرت القرار تكريس لنهج التفرد والإقصاء وتجاوز للإرادة الشعبية الفلسطينية واتهمت القيادة المتنفذة بأنها تواصل تعطيل مؤسسات المنظمة بدلا من توحيد نضال شعبنا وأكدت أن أولوية شعبها الفلسطيني الصامد هي مواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي ووقف العدوان الغاشم لا تقاسم المناصب ودعت الفصائل لرفض القرار والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية
في سياق متصل رفضت اللجنة المركزية لحركة فتح تعيين أي أعضاء جدد في صفوفها أو في المجلس الثوري وجاء قرار اللجنة المركزية في مخالفة صريحة وواضحة لرغبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبو مازن” في تعبئة الشواغر بما في ذلك منح أحد المناصب لرئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج في محاولة من عباس لترضية فرج باستبدال اسم حنان عشراوي في المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير باسم أمل فرج زوجة ماجد فرج ورئيسة ديوان الرقابة المالية والإدارية كان عباس طرح أيضا ضم أحمد عساف إلى اللجنة المركزية وكان الهدف الأساسي من ذلك تسهيل تمرير ضم فرج إلى المركزية لكن اللجنة رفضت أي عضو جديد
من جانبه فتح الأكاديمي والسياسي الفلسطيني والأسير المحرر بعد ١٠ سنوات في سجون الاحتلال الفاشي ورئيس بلدية خان يونس سابقا الدكتور فايز أبو شمالة أبواب جهنم علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” وفتح ملفات التاريخ الأسود له الممنوع والمسكوت عنه واتهمه بأن يدخل موسوعة غينتس للأرقام القياسية نظرا لكونه أول قيادة سياسية تعترف لعدوها ب 78% من أرضها وتعود للوطن تحت ظلال بندقية عدوها وتحمي مستوطنيه وتفاوضه على نسبة 22% لمدة ثلاثين عاما وتدعي الانتصار وأول قيادة تركت الشعب يعيش خلف جدران العزل في الضفة الغربية حيث يحاصر الفلسطينيون بجدار يبلغ طوله 680 كيلو مترا وأول قيادة وقعت الاتفاقيات التي تركت أهل غزة يعيشون في أكبر سجن في تاريخ البشرية وأول قيادة تتعاون أمنيا مع عدوها وتعتقل من يقاوم الاحتلال وتحفظ أمن المستوطنين وأول قيادة في تاريخ العالم لديها أكبر عدد من الوزراء ووكلاء الوزارة والمدراء العامين ولديها أعلى رتب عسكرية في العالم دون تدريب أو شهادات جامعية او معارك فعلية وأول قيادة هي الوحيدة في العالم التي تعتمد على الدول المانحة لصرف رواتب موظفيها والحكومة الوحيدة التي تقطع رواتب من يخالفها الرأي سياسيا وأول قيادة في التاريخ تغفر لأعدائها جرائمهم ولا تتسامح مع التنظيمات الفلسطينية المعارضة وأول قيادة تخلت عن آلاف الأسرى في السجون وتركت بعضهم أسيرا لأكثر من 42 عاما وأول قيادة في التاريخ يحمل أعضاؤها بطاقات vip من عدوهم ويعبرون عن الحواجز الإسرائيلية بسلام بينما الشعب يتعذب على الحواجز وأول قيادة الوحيدة في العالم التي تحتفل بعيد الاستقلال وهي تعيش تحت بساطير الاحتلال وأول قيادة في التاريخ يشارك قادتها في مؤتمر هرتسليا لأمن ونصرة الصهيونية وأول قيادة رفعت راية تحرير فلسطين وقامت بتهريب الإسمنت المصري لبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وأول وأكثر قيادة في التاريخ تلاحقها الهزائم والخسائر والفضائح والفساد الموثق ولم تحاسب فاسدا أو خائنا أو عميلا ومدسوسا من قادتها وما زالت تدعي أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني دون أن تخوض أي انتخابات ديمقراطية . . واكفي علي ملفات فضائح ومهازل التاريخ الأسود لأبو مازن ماجور !
في الموازاة وفي اعترافات مثيرة وخطيرة تقلب موازين الحرب في دولة الاحتلال الصهيوني الفاشي كشف اللواء احتياط بجيش الاحتلال المجرم يتسحاك بريك كواليس الأسباب التي تجعل الجيش غير قادر على حسم المعركة ضد حماس مؤكدا علي أن كل الدمار الذي نشهده في قطاع غزة يمنح إحساسا زائفا بالنصر ويزداد هذا الإحساس مع قيام المستويين السياسي والعسكري بخداع الجمهور بالحديث عن انتصارات لم تحدث وذلك لأن حركة حماس بآلاف مقاتليها موجودة تحت الأرض في “مدينة الأنفاق” وتخوض قتالا بأسلوب “حرب العصابات” دون مواجهة مباشرة مع الجيش حيث تخرج مجموعات صغيرة ليلا من الأنفاق تزرع العبوات الناسفة والألغام في الطرق والمنازل ثم تعود إلى الأنفاق مجددا بحسب وسائل إعلام عبرية
زازال موجة غضب وتمرد وعصيان جديدة تجتاج صفوف جيش الاحتلال الصهيوني النازي فعلي خلفية إصدار “أمر 77” في جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي الخاص بتمديد الخدمة للجنود النظاميين في الجيش لمدة 4 شهور أخرى انفجرت موجة غضب عارمة الأن بين الجنود الذين يخدمون في الخدمة النظامية بينهم جنود ما زالوا يقاتلون في غزة ويقولون إنهم يتعرضون للاستغلال وهم منهكون للغاية حيث يقول أحدهم وهو جندي نظامي في حيش الاحتلال المجرم يخدم في غزة : إنه “أصبح هو ورفقائه غير راغبين بالخدمة بعد هذا القرار” . . ويقول أخر : “أن الروح المعنوية منخفضة للغاية ونحن جميعًا نريد أن ينتهي هذا القرار” . . ويقول ثالث : “نشعر باستغلالنا !”. . ويقول رابع : “أنه يشعر أنه لا أحد يحسب له حسابا وهناك أشخاص يجلسون ويتخذون القرارات وحقيقة أن له حياته الخاصة لا تهمهم على الإطلاق ويتخذون قراراتهم من على كراسيهم من موقعهم الرفيع فهم لا يشعرون بالتبعات لذلك من السهل عليهم اتخاذ قرارات قاسية كهذه” بحسب ما نقلته عنهم صحيفة يديعوت احرونوت العبرية
في ملف الأسري المعقد دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للتظاهر مساء الأربعاء المقبل في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسر وأكدت علي أن الشعب الإسرائيلي يطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب.