طب وصحة

ارتفاع حالات حساسية الربيع مع بداية الموسم… وأطباء يوضحون الأسباب والعلاج

كتبت: داليا طايع

مع بداية فصل الربيع، بدأت العيادات تستقبل أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يعانون من أعراض الحساسية الموسمية، وهي حالة شائعة تنتج عن تفاعل الجهاز المناعي مع محفزات بيئية تظهر في هذا التوقيت من العام.

وتتراوح الأعراض بين العطس المستمر، وسيلان الأنف، واحمرار العينين، مع شعور بالحكة في الحلق أو العين، وأحيانًا صعوبة في التنفس عند مرضى الربو. هذه الأعراض قد تتشابه مع نزلات البرد، ما يجعل التشخيص السليم ضرورة.

يؤكد الأطباء أن السبب الأساسي لحساسية الربيع هو انتشار حبوب اللقاح التي تطلقها الأشجار والنباتات خلال فترة الإزهار، إضافة إلى الغبار وتقلبات الطقس التي تهيّج الجهاز التنفسي لدى البعض.

ومن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة: التاريخ العائلي للحساسية، التعرّض المتكرر للهواء الطلق في فترات الرياح، وضعف المناعة.

أما العلاج، فيشمل استخدام مضادات الهستامين وبخاخات الأنف والكورتيزون الموضعي، لكن يُشدد الأطباء على ضرورة عدم تناول أي دواء دون استشارة مختص.

كما يُنصح بالوقاية من خلال ارتداء الكمامة أثناء الخروج، وغسل الوجه والعينين بالماء البارد بعد العودة من الخارج، وتقليل التهوية المباشرة بالنوافذ في أوقات انتشار الغبار.

ويلعب النظام الغذائي دورًا داعمًا في تقليل الالتهاب، مثل تناول العسل الطبيعي، والثوم، والأطعمة الغنية بفيتامين C، بينما يجب تجنب المواد التي قد تهيج الحساسية كالعطور القوية والمنظفات.

في النهاية، يؤكد المختصون أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحالات الموسمية، وينصحون بمراجعة الطبيب عند استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع دون تحسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى