إقتصاد

الخضر الزراعية بين العشوائية وتردى الاسعار !!

كتب / صبرى ابو هريسة
شهد موسم الطماطم شبه المنقضى تدهورأ للأسعار حتى أجبر المزارعين على تركها بالاراضى وتكبدوا الخسائر الفادحة .
وبالقياس على ماحدث للطماطم قد يحدث إلى اى نوع من الخضر إذا ما اقبل على زراعتها الفلاحين بالعشوائية المتبعة وقد نشرت المواجهة آنذاك عن كارثة الطماطم وبأستطلاع موسع لأراء المزارعين بالشرقية والإسماعيلية يقول الحاج / أحميدان المسعودى بالطوابى أن غياب الاشراف الزراعى للجمعيات الزراعية والارشاد على المساحات المراد زراعتها هو السبب فى إغراق السوق بأكثر من حاجته هذا لعدم تحديد المساحات قبل زراعتها ويلزم ذلك أن يكون هناك منظومة مركزية لمعرفة حاجة السوق المحلى والتصدير ومصانع الصلصة ثم تحديد المساحات لكى لا تتكرر مأساة الطماطم وهناك دول تعمل بهذه المنظومة حفاظأ على مداومة المزارعين وعدم أعراضهم عن الزراعة .
ويضيف ا / ايمن عويس مدير وصاحب مشاتل خضروات ومزارع أن تنوع الزراعات هو حل لضبط سوق الأسعار لأن الإقبال على زراعة نوع معين بطرق عشوائية ولاسيما الطماطم هو بمثابة مقامرة غير مأمونة الجانب وإذا ما تدخلت الحكومة والمتخصصين فسوف يضبط السوق لتحديد حاجته حتى لا يتكرر ماحدث من خسائر للمزارعين من جراء عشوائيات الزراعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى