تقرير إخباري / أبو المجد الجمال
في شهادة جديدة وتأكيد جديد من العدو الصهيوني الإرهابي علي أن الشهيد يحيي السنوار كان رمزا حقيقيا من رموز المقاومة الفلسطينية وقاتل حتي الموت بكل شجاعة نادرة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب المعاصرة رغم ما أحاط به من إصابات فظيعة وبشعة تئن من حملها الجبال في الواقعة الأخيرة لاستشهاده عندما حارب قوات العدو وحيدا بعد استشهاد اثنين من قادة المقاومة كانوا برفقته وأطلق عليه الرصاص وحارب بالعصا وحيدا وهو جالسا علي كرسيه جريحا ينزف دما بعد إصابته بأعيرة نارية بأحد ذراعيه طائرة استطلاع العدو المسيرة التي دخلت المبني الذي استشهد فيه بعد قصفه بالطائرات المسيرة ليتحول السنوار إلي أسطورة المقاومة الفلسطينية وأسطورة ملحمة معركة “طوفان الأقصي” والصبر والصمود ليشحذ الهمم حتي في أطفال ونساء غزة ليصبحوا السنوار الذي لم يمت لأن المقاومة فكرة لا تموت باغتيال قادتها ولأن السنوار فكرة لا تموت باغتياله فكل اغتيال لسنوار جديد في غزة يظهر ألف سنوار وسنوار فغزة كلها السنوار وهذه هي الحقيقة التي لا يريد أن يفهمها مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو الذي يزعم مرارا وتكرارا بأن زيادة الضغط العسكري هو الذي سيحرر الأسري الإسرائيليين وقد أثبتت الحرب الطاحنة في غزة فشل نظرية سفاح القرن في وقت أثبتت فيه المقاومة الفلسطينية في الميدان أنه لا عودة للأسري إلا بصفقة تبادل جادة وعادلة تفضي لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وإعادة الإعمار وفقا لتأكيد القيادي البارز محمود مرداوي في وقت يفسد فيه نتنياهو أي اتفاق لوقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب فيما اتهمته عائلات الأسري الإسرائيليين بأنه يضحي بالأسري لأسباب سياسة أبرزها ضمان بقاءه في الحكم ومنع انهيار ائتلافه الحاكم لحد انفجار حالة اغتيالات سياسية في الداخل الإسرائيلي تهدد باغتيال رئيس الشاباك “الأمن العام” حيث تلقي تهديدا بذلك تلك الاغتيالات القنبلة التي فجرها زعيم المعارضة يائير لابيد في وجه هتلر العصر نتنياهو لكنه تجاهل ذلك تماما لحد أنه تعرض منذ ساعات قليلة لأخطر محاولة اغتيال غامضة بالقرب من مكتبه بالقدس أثناء سير موكبه حيث اصطدمت دراجة نارية بأحد سيارات موكبه لكنه لم يصاب بأي أذي فيما اكتشف وجود ظرف مشبوه داخل مكتبه بالقدس يجري فحصه بينما تجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة حول الواقعة المثيرة بحسب وسائل إعلام عبرية تلك الواقعة التي تثير تساؤلا خطيرا في غاية الأهمية هل يقف جنرالات إسرائيل وراء محاولة اغتياله ؟ ولاسيما في ظل تمزق الجيش حاليا بحالات تمرد وعصيان بين صفوفه تطالب بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل فورا لانقاذ حياة الأسري الذي يضحي بهم نتنياهو بحسب اتهامات عائلات الأسري له والأسري كذلك في وقت وصل قطار التمرد والانشقاق في صفوف الجيش إلي الأكاديميين وكل القطاعات الحكومية في إسرائيل لتعلن كلها التمرد والعصيان علي نتنياهو بما يهدد مستقبله السياسي الذي بدأ العد التنازلي لنهايته الدامية !
تفجرت كواليس مفاجآت وأسرار خطيرة وجديدة كشفها التشريح الطبي لجثمان الشهيد يحيى السنوار أبرزها ذراعه نزفت حتى أوشك أن يفقدها فربطه بسلك كهربائي في محاولة لوقف النزيف فقط ليكمل القتال ثم أصيب بعدها بثلاث طلقات في الرأس تسببت في ارتقائه شهيدا مقبل غير مدبر لقد قاتل وهو مجروح وهو جائع قاتل وقد خلت معدته من الطعام لثلاثة أيام كاملة حيث لم يدخل جوفه إلا قهوة مرَة ومع هذا لم يتراجع بحسب صحيفة نيويورك تايمز
لينفجر هنا لغم السؤال العاصف هل هناك علاقة تربط بين محاولة اغتيال نتنياهو بالقرب من مكتبه بالقدس وإعلان مفاجآت وأسرار خطيرة وجديدة حول التشريح الطبي لجثمان السنوار ؟
يذكر أن الاحتلال الصهيوني الفاشي رفض في وقت سابق طلب حماس استرداد جثمان السنوار مقابل إطلاق سراح عدد من الأسري الإسرائيليين بحسب وسائل إعلام عبرية
من ناحية أخري كشف مكتب إعلام الأسرى كواليس مواجهة الأسير القائد عبد الله البرغوثي محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي في وقت وصلت فيه حالته إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر داخل السجن بعد تعرضه للضرب الشديد حتي أصبح جسده مغطي بالبقع الزرقاء ورأسه مليئا بكتل الدم مع انتفاخ في عينه وكسور في أضلاعه
في خطوة خطيرة تمثل انتهاكا فاضحا صارخا لقدسيته واستفزازا لمشاعر المسلمين وعدوانا جديدا يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل صمت العالم الجبان رفعت قوات الاحتلال الصهيوني الفاشي ومجموعة من المستوطنين المتطرفين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح الحرم الإبراهيمي الشريف وأسواره في مدينة الخليل بذريعة الاحتفال بـقيام “دولة إسرائيل” !.