تقرير إخباري / أبو المجد الجمال
“يارب خذني معاها” مأساة فلسطيني تدمي القلوب وتهز المشاعر والوجدان في زمن العميان في وداع طفلته التي قتلها الاحتلال الصهيوني المجرم بقصف مجموعة من الفلسطينيين قرب مدخل مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة في الساعات الأولي من صباح اليوم في جريمة حرب جديدة تضاف لسلسلة جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار والتهجير القسري والاستيطان الإرهابي المتواصل بحق أهالينا في غزة الصامدون الصابرون المقاومون بعزة الذين لا يضرهم من خذلهم حيث خذلهم العالم الصامت المتفرج الذي بات أكثر صهينة من الصهاينة أنفسهم في زمن وباء النازيين الجدد وسنينه !
للعلم علي إثر مجزرة مدخل مخيم النصيرات وسط القطاع المدمر أشلاء تحولت جثث الشهداء إلي أشلاء يصعب التعرف عليها وصل بعضها للمستشفيات ومعها عشرات الجرحي في حالة خطرة جدا بحسب وسائل إعلام فلسطينية
بالمناسية وثقت مقطاع مصورة تداولها نشطاء ورواد “السوشيال ميديا” حالة من الهلع والذعر والفرع والرعب التي انتابت شبان من بيت لاهيا شمالي القطاع الجريح من أهوال ما شاهدوه من حطام وركام وأطلال المنازل التي نسفها الاحتلال الصهيوني المجرم في لمح البصر في قصف وحشي ومسعور للمسيرات العمياء ولو كان لها قلب ما أطلقت صواريخها علي ضحايا النازيين والمتصهيين الجدد في زمن وباء الصهيونية الأمريكية المتحور علي رأس الساعة يوميا
وسط القصف المروع والمسعور أصر شبان بيت لاهيا بشجاعة غير مسبوقة علي إزالة الركام من الطرقات وفتحها أمام سيارة الدفاع المدني لتباشر مهمتها الإنسانية الخالصة لإنقاذ جرحي في أحد المنازل المستهدفة بمسيرات الغدر والخيانة والإرهاب !
من جهتها كشفت مصادر فلسطينية كواليس إطلاق طيران الاحتلال المروحي النار على مناطق متفرقة شمالي القطاع المدمر وسط قصف مدفعي أخر بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال والطيران المروحي شرق بلدة عبسان وكل المناطق الشرقية في مدينة خان يونس معقل الشهيد المجاهد الأسطورة يحيي السنوار فيبدو أن السنوار كاسما ومعقلا لا يزال يفزعهم ويقلق مضاجعهم حيا وميتا !
علي الصعيد الدولي أعرب وزير الخارجية البرتغالي عن قلق بلاده العميق من وضع غزة المأساوي داعيا لمراجعة اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي . . تري هل يتحرك الاتحاد الأوروبي وينتصر لغزة ؟!.