كتب: شادي عبد السلام
فى إطار حرص وزارة الداخلية على مكافحة الجريمة بشتي صورها وأشكالها المختلفة وإصرارها على ضبط التشكيلات العصابية المتخصصة.
وبناء على معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أكدت صحة قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة الرمل بالإسكندرية.
بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تعدين العملات الإفتراضية المشفرة “بيتكوين”
وإتخاذه من إحدى الشقق السكنية الكائنة بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية أمكن ضبط المتهم وبحوزته عدد 3 أجهزة تعدين عملات مشفرة مكون من عدد 6 كروت شاشة.
وكذا عدد 3 هواتف محمولة أحدهم مزود ببرنامج عبارة عن محفظة إلكترونية تستخدم فى تحويل العملات المشفرة إلى عملات نقدية.
وبمواجهته إعترف بإتخاذه من الشقة المشار إليها مكان لتعدين العملات الإفتراضية بإستخدام الجهاز المضبوط بحوزته وأن الهواتف المحمولة وما تحتويه من برامج يستخدمه فى بيع وتداول العملات المشفرة.
وتحويلها إلى عملات نقدية كما أمكن بإرشادة ضبط شاشة كمبيوتر و كيبورد من ضمن الأجهزة المستخدمة فى التعدين.
وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم وعرضه على النيابة العامة المختصة لإتخاذ شئونها نحو تلك الواقعة.
والجدير بالذكر أن ( بيتكوين ) هي أول عملة رقمية لامركزية من دون وجود بنك مركزي يمكن إرسالها من شخص إلى أخر عبر شبكة بيتكوين.
بطريقة الند للند دون الحاجة إلى طرف ثالث وسيط كالبنوك و يتم التحقق من حوالات الشبكة بإستخدام التشفير.
ويتم تسجيلها في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل يتم إنشاء البيتكوين كمكافأة لعملية تعرف بإسم التعدين ويمكن إستبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى.
وتشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017 هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.
وتنتقد البيتكوين بسبب إمكانية إستخدامها في إجراء معاملات غير قانونية.
وبسبب الكمية العالية من الكهرباء المستخدمة للتعدين لإنتاج كمية جديدة من البيتكوين.
ولتقلب سعر الصرف ولإختراقات بورصات التداول بالبيتكوين. ووصفها بعض الإقتصاديين بأنها فقاعة مضاربية.
وتعمل شبكة البيتكوين منذ عام 2009 ولم تتوقف منذ ذلك الحين وبسبب نظام الإجماع في العملة لم يستطع أحد إختراق سلسلة كتل البيتكوين.
