كتب: اسلام عبد الرحيم
طالب حزب الجيل الديمقراطي رئيس مجلس الوزراء، بإيقاف الحملة الإعلانية لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحاسبة رئيس مجلس إدارة الشركة وأعضاء مجلس الإدارة على إهدار أموالها في حملة إعلانية ضخمة لتغيير اسمها التجاري العريق الذي يعني الجودة والعراقة والقدرة على التنفيذ، من شركة مدينة نصر إلى شركة مدينة مصر.
وأوضح الحزب أن الحملة الإعلانية تكلفت الملايين من الجنيهات لتغيير حرف النون إلى حرف الميم، وهو ما لاقى اعتراضا من الرأي العام المصري، وهو ما يؤكد عدم صلاحية القائمين على إدارة شئون الشركة، ووجوب محاسبتهم وإلزامهم بسداد تكاليف تلك الحملة الإعلانية.
وشدد الحزب على أن مصر صاحبة أقدم حكومة في التاريخ، وأقدم الحضارات الإنسانية، والتي عرفها الإنسان بأنها أم الدنيا، لا يمكن أبدا اختصارها لتكون مدينة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، إنه من الضروري أن يتم وقف هذه الحملة المستفزة، ومحاسبة مجلس إدارة شركة مدينة نصر للأسباب التالية:
أولا. شركه مدينة نصر للإسكان والتعمير تأسست في عام 1959، وأنشأت مدينة نصر، وأصبح لها اسم تجاري كبير، فما الذي استوجب تغيير اسمها التجاري، وهي مازالت تعمل في مجال التشييد والبناء، متسائلا: هل توسعة نطاق عملها ليشمل البلاد كلها يستوجب منها أن تتخلى عن اسمها التجاري صاحب الجودة والعراقة؟
ثانيا.الإبقاء على اسم شركة مدينة نصر أفضل لها إذا أرادت توسعة نطاق عملها فهو اسم ارتبط بتخطيط وإنشاء أكبر أحياء القاهرة، وعمره الآن 64 عاما أي اسم تجاري عريق، يعني الجودة، وله ثمن كبير، وله أيضا احترامه وتقديره لدى المواطنين.
وأضاف الشهابي، أنه آن لهذه الفوضى المخطط لها أن تتوقف، وأن تستعيد الحكومة قدرتها على السيطرة والمحاسبة واحترام الرأي العام.
