عرب وعالم

تكساس تعلن التمرد ومخاوف من حرب أهلية .. و مدعون عامون يوجهون رسالة لبايدن 

 

تكساس تعلن التمرد ومخاوف من حرب أهلية .. و مدعون عامون يوجهون رسالة لبايدن 
تكساس

 

كتبت.. صفاء دعبس

فى إطار اشتغال المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة على سيادة البيت الأبيض، تتصاعد بشكل مقلق المخاوف من اندلاع حرب أهلية أمريكية جديدة عقب إرسال قوات من الحرس الوطني إلى ولاية تكساس، في تحد لإدارة الرئيس جو بايدن والقوات الفيدرالية بشأن ملف المهاجرين وهو ما زاد الأمور تعقيدا.

إذن ، هناك اوامر لدي قوات حرس الحدود التابعة للرئيس بايدن، من المحكمة الدستورية العليا بإزالة الأسلاك الشائكة وتسهيل عملية مرور اللاجئين والمهاجرين من الحدود المكسيكية، أما قوات الحرس الوطني التابعة لولاية تكساس، تمنع المهاجرين من الوصول بوضع أسلاك شائكة لتصعيب وصول المهاجرين والقوات الفيدرالية، وبالتالي هناك قوتان لديهما أوامر متناقضة ستؤدي حتما إلى اشتعال الحرب.

هذا ، أعرب الحاكم الجمهوري لوكالة تكساس، غريغ أبوت، عن استيائه من قرار المحكمة العليا الصادر اليوم الإثنين الماضي بأغلبية 5 أصوات مقابل 4، والذي ألغى أمرًا قضائيا من محكمة الاستئناف وسمح لوكلاء حرس الحدود الفدراليين بإزالة الأسلاك الشائكة التي ركبها مسئولو تكساس على الحدود تحت إشراف أبوت.

من جانبه ،يري ترامب أن الوضع الحالي على الحدود هو “الأسوأ في التاريخ الأمريكي” كما يوافق اتحاد حرس الحدود الأمريكي على أن الإدارة الحالية لا تسيطر على الوضع مع المهاجرين،لكن هناك آراء أخري البعض يراها انها محاولات من ترامب لجذب الأنظار وكسب شعبية قبل الانتخابات .

إلي ذلك، أرسل مدعون عامون في 26 ولاية أمريكية جمهورية، رسالة مشتركة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يدعمون فيها تصرفات حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت لحماية جزء من الحدود مع المكسيك “بشكل مستقل”.

هذا، ونقلت شبكة “فوكس نيوز” ذلك عن رسالة المدعين العامين، مضيفة أنها وجهت أيضا إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، مؤكدين حق ولاية تكساس في الحماية من تدفق المهاجرين.

لذا، وصفوا هذا الأمر بـ”الغزو” وهو “تدفق ملايين المهاجرين بشكل غير قانوني إلى تكساس في هجوم منسق على الحدود” مضفين: “هذا غزو، ويجب أن تكون الدول قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الغزو”.

وتجدر الإشارة إلى أنه في 22 يناير الجاري، ذكرت “فوكس نيوز” أن المحكمة العليا الأمريكية أمرت بإزالة جزء من السياج الشائك بطول 48 كيلومترا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في تكساس، والذي تم تركيبه لمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

من جانبها، ذكرت سلطات ولاية تكساس مرارا أن الإدارة الأمريكية لا تحرس الحدود بشكل صحيح، مما أدى إلى زيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين.

بالمقابل ، باشرت ولاية تكساس بإرسالهم على متن حافلات إلى المدن الأمريكية الكبرى، بما في ذلك واشنطن ونيويورك وشيكاغو

وتقع تكساس جنوب غربي الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر الولايات مساحة بعد ألاسكا، وسكانا بعد كاليفورنيا، وتلقب بولاية “النجمة الوحيدة”، للدلالة على وضعها السابق كجمهورية مستقلة، ويضم علمها وشعارها نجمة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى