عرب وعالم

مسودة رد حماس ..الموافقة على 3 مراحل بعد هدنة 45 بغزة لتبادل الأسرى

تقارير إسرائيلية تؤكد مصرع 50 رهينة من المحتجزين لدي حماس

 

مسودة رد حماس ..الموافقة 3 مراحل منها إعادة الإعمار بعد هدنة 45 بغزة
تعبيريه

كتبت.. صفاء دعبس

في إطار  عدم صدور أي  أنباء عن تأكيدات رسمية  من قبل الوسطاء المفاوضين حول ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وإعلان هدنة في قطاع غزة، إلا أن هناك بعض التفاصيل تكشفت حول رد الحركة الفلسطينية.

وفيما يلي كشفت مسودة تسلمتها مصر وقطر، أمس الثلاثاء،  رد حركة حماس و سلمتها على ما يبدو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنها وافقت على اتفاق يتضمن 3 مراحل كالآتي

إعادة البناء

واظهرت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء.

كذلك، اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.

فيما نصت المرحلة الأولى  أيضا والتي جاءت في رد حماس على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً غير المجندين)، و المسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة.

إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في الضفة – فرانس برس

إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في الضفة – فرانس برس

هذا، فضلا عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين و المسجونين.

انسحاب كامل

بخصوص المرحلة الثانية والتي تمتد على 45 يوماً أيضا، فعرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر.

تبادل رفات الاسري

على أن تشمل المرحلة الثالثة ومدتها 45 يوماً كذلك، تبادل رفات وجثث الأسرى الإسرائيليين.

 من جانبها  قدمت إسرائيل تقديرات سرية تشير فيها إلى أن ما يقارب الـ 50 أسيراً لقوا حتفهم حيث قدم هذا التقدير خلال مفاوضات الرهائن في القاهرة في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمسؤولين مصريين، ولعبت دورا رئيسيا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن – أحياء وموتى – الذين ما زالوا محتجزين في غزة .

في سياق ماسبق فقد وصل بلينكن إلى تل أبيب حيث من المفترض أن يناقش مع القيادات الإسرائيلية تفاصيل تلك الهدنة، وخاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً رفضه التام لوقف نهائي للحرب والانسحاب من القطاع قبل القضاء على حماس.

تجدر الإشارة إلى أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى