أهم الأخبارطب وصحة

عمي الالوان اهم اسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

عمي الالوان اهم اسبابه وأعراضه وكيفية علاجه
عمي الالوان اهم اسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

 كتبت داليا طايع

يعرف عمى الالوان على أنه صعوبة رؤية الألوان بشكل صحيح نتيجة خلل أو فقدان مخاريط الشبكية في العين.

ويعد المسمى الأصح لعمى الألوان هو مصطلح نقص رؤية الالوان؛ لأن عمى الألوان الكلي حالة نادرة الحدوث.

بينما معظم الحالات تعاني من عمى الالوان الجزئي، وفي كلتا الحالتين لا يتم إرسال المعلومات الصحيحة إلى الدماغ.

وبالتالي لا يستطيع الشخص المصاب التمييز بين لون أو أكثر من الالوان الأساسية وهي الأحمر، أو الأزرق، أو الأصفر، 

أعراض مرض عمى الألوان

قد تختلف أعراض عمى الألوان من حالة إلى أخرى، وقد تشمل الآتي:

القدرة على رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة، بحيث لا يكون المصاب مدركًا لحقيقة أنه يرى الألوان بصورة مختلفة عمّا يرى الآخرون.

القدرة على رؤية القليل فقط من الألوان المختلفة بينما يستطيع الآخرون رؤية الآلاف منها.

تقتصر قدرة المصاب في حالات نادرة جدًا على رؤية ثلاثة ألوان فقط، وهي: الأسود، والأبيض، والرماديّ.

أسباب وعوامل خطر مرض عمى الألوان

إن أحد أهم أسباب عمى الألوان هو العامل الوراثي إذ يولد الإنسان مع الإصابة، يوجد في عين الإنسان عمومًا 3 أنواع مختلفة من الخلايا المخروطيّة.

التي هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين، كل واحد من هذه الأنواع يستطيع أن يستقبل واحدًا فقط من الألوان الثلاثة الأساسية الآتية:

إما الأحمر، أو الأزرق، أو الأخضر.

يستطيع الإنسان رؤية الألوان المختلفة عندما تلتقط الخلايا المخروطية التي في داخل العين مستويات مختلفة.

من الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، غالبية الخلايا المخروطيّة موجودة في البُقـْعة وهو الجزء المركزي في شبكيّة العين.

ترجع أسباب الإصابة بمرض عمى الألوان إلى ما يأتي:

1. العامل الوراثي

يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي.

إذ لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته ،أو قد يرى لونًا مختلفًا تمامًا.

هذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت.

2. عوامل أخرى

العوامل الوراثية ليست هي المسبب لظاهرة عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج في بعض الأحيان عن عوامل مكتسبة فقد تحدث الإصابة بعمى الألوان نتيجة لما يأتي:

التقدّم في السن.

مشكلات في العينين مثل: الزَرَق، والضُمورُ البُّقَعِيّ، والسّادّ، واعتلال الشبكيّة السّكّريّ.

إصابة في العين.

عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة.

علاج مرض عمى الألوان

علاج عمى الألوان الوراثي أو تصحيحه صعب لكن يمكن معالجة جزء من مشكلات عمى الألوان المكتسب وهذا يتعلّق بالمُسَبّب، فعلى سبيل المثال.

إذا كان سبب عمى الألوان هو السّادّ فمن الممكن إزالته بواسطة إجراء جراحي لاستعادة القدرة على رؤية الألوان مجددًا.

يستطيع العلاج الجراحيّ تحسين القدرة على تمييز ألوان معيّنة.

وإذا كانت المشكلة هي عرض جانبيّ لأدوية معينة فمن الممكن تحسين رؤية اللون بالتوقف عن تعاطي الدواء.

بإمكان المصاب بعمى الألوان اتّباع الخطوات الآتية للتعويض عن عجزه عن رؤية الألوان:

استعمال عدسات لاصقة أو عدسات لنظارات خاصّة تُساعد على التمييز بين الألوان المختلفة.

لكن هذه العدسات الخاصة لا تضمن رؤية ألوان طبيعيّة إذ أنها قد تشوّه صورة أجسام معينة.

استعمال عدسات لاصقة أو نظارات خاصّة بمساعدة واقيات جانبية أو واقيات فارغة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان كثيرًا.

وتمكنهم من التمييز بشكل أفضل بين الألوان عن طريق تخفيف الإشعاع.

فالأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان يستطيعون التمييز بينها بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة حولهم غير قوية.

نظارات ذات عدسات خاصّة إذا كان المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الألوان إطلاقًا، حيث تعتمد الرؤيا على الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة (Rod cells).

فإذا كان عمى ألوان كلّي فإنه يحتاج إلى نظارات ذات عدسات خاصّة أو داكنة مزوّدة بواقيات جانبيّة.

لأن الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة تعمل بشكل أفضل في الضوء الخافت، وقد يحتاج أيضًا إلى عدسات تقويم كعدسات لاصقة أو عدسات للنظارات.

لأن الرؤية بواسطة الخلايا النبّوتيّة فحسب أقلّ حدّة ووضوحًا.

تعلّم استغلال درجة وضوح اللون أو موقعه بدلًا من اللون نفسه فمثلًا يستطيع تعلّم ترتيب مواقع ألوان الشارة الضوئية الثلاثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى