التسمم الغذائي مسبباته وأهم أعراضه

كتبت – داليا طايع

يصاب بالتسمم الغذائي أي فرد خلال مراحل حياته المختلفة بالتسمم الغذائي

،ويعتبر حالة مرضية شائعة، والتي تنتج عادة بسبب تناول الغذاء الملوث

بالكائنات الحية الدقيقة المعدية، بما فيها الفيروسات، أو البكتيريا، أو الطفيليات

، أو الفطريات،و قد تكون خطيرة بالأخص لمن هم دون السنة الأولى من عمرهم،

فقد يصابون بما يعرف بالتسمم السجقي (Botulism)، وهي حالة صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاة الطفل المصاب.

أسباب التسمم الغذائي

كما ذكرنا يحدث التسمم الغذائي نتيجة تلوث الماء أو الطعام بأنواع مختلفة

من الفيروسات أو البكتيريا

ومن أهمها:

نوروفيروس (Norovirus): تتواجد بشكل خاص في المحار، والفواكه، والخضراوات.

بكتيريا السالمونيلا (Salmonella): والتي تتواجد في البيض النيء، واللحوم، ومنتجات الألبان.

بكتيريا المطثية الحاطمة (Clostridium perfringens): المتواجدة في اللحوم والدواجن.

بكتيريا العطيفة (Campylobacter): تتواجد في اللحوم النيئة، والماء الملوث.

البكتيريا العُنْقودية (Staphylococcus): المتواجدة في منتجات الحيوانات، مثل: الحليب، والبيض.

وتعد السالمونيلا والنوروفيروس من أكثر مسببات التسمم الغذائي والتي تستدعي الإقامة بالمستشفى.

أعراض التسمم الغذائي

من أكثر أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي شيوعًا:

تهيج المعدة.
القيء.
الإسهال.
تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى 48 ساعة تقريبًا،

ولكن عليك استشارة الطبيب على الفور في حال زادت الأعراض حدة، والتي تشمل:

وجود دم في البراز.

ألم شديد في البطن.

تشوش في الرؤية.

إسهال يستمر لأكثر من ثلاثة أيام.

تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات التسمم الغذائي لا تستدعي المبيت

في المستشفى ولكنك بالطبع ستكون بالقرب من المرحاض معظم الوقت.

علاج التسمم الغذائي

إذا  أصبتم بالمرض أو الإسهال، بعد تناول أطعمة خفيفة، يمكنكم علاج أنفسكم بأنفسكم ،

والإنتظار حتى تزول الأعراض، وهذا ما أكده الخبراء.

إذ يمكنكم خفض درجة حرارة أجسامكم من خلال تناول المسكنات.

ولكن ان كانت درجة حرارتكم عالية فينصح بالتوجه إلى الطبيب.

كما يجب تجنب إصابتكم بالجفاف، والإكثار من شرب السوائل.

كما ينصح بأخذ رشفات متكررة من الماء، والحساء، والصودا غير المحلاة،

أو العصير المخفف بالماء.

ويمكنكم أيضا شراء محاليل لمنع الجفاف دون وصفة طبية.

والتي تحتوي على المزيج الصحيح من السكر، والملح

،  والمواد المغذية الأخرى، والتي يفقدها الجسم في حالة الإسهال أو التقيؤ.

وفي المقابل، يجب تجنب تناول المشروبات الرياضية، لعدم إحتوائها على توازن سليم من الشوارد.