طب وصحة

9 أطعمة مفيدة لمرضى الزهايمر

تنشط الذاكرة وتأخر الشيخوخة

9 أطعمة مفيدة لمرضى الزهايمر

 

 يعد مرض الزهايمر هو المسبب الرئيسي حول العالم للإصابة بالخرف، وهو مصطلح عام وأشمل للتعبير عن الحالات الصحية التي يعاني فيها المصابون من فقدان الذاكرة، والارتباك،

وتدهور في القدرات الإدراكية والعقلية، حيث يتسبب مرض الزهايمر بـ 60- 80% من حالات الخرف حول العالم،

وتشير آخر الأبحاث إلى أن النظام الغذائي قد يكون عاملا رئيسيا في الحفاظ على صحة دماغك والحد من الإصابة بالخرف، إلا أن هناك القليل من الدراسات التي تربط بين الغذاء والمرض.

وان الاهتمام بالغذاء الصحي يساعد في تقوية الذاكرة، والمحافظة على صحة الدماغ، والوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر والخرف. 

أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
إليك أبرزها في ما يأتي:

1. الشاي الأخضر
يتصدّر الشاي الأخضر قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، إليكم توضيح دور الشاي الأخضر في الوقاية من الزهايمر:

يُعد أهم عناصر التغذية الغنية بمضادات الأكسدة، لذا فطبيعته المضادّة للأكسدة تحافظ على الأوعية الدموية في الدماغ، كما أنّها تقي من تراكم اللويحات (Plaques) فيه ما يؤدّي إلى تأجيل ظهور الأمراض المرتبطة به كالزهايمر، والباركنسون.

2. السلمون
في ما يأتي السبب وراء إدراج السلمون في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون دورًا حيويًا في الحماية من أمراض الزهايمر والأمراض المتعلّقة بالتقدم بالعمر، حيث تعدّدت الدراسات التي كانت دائمًا تؤكّد على مدى نجاح السلمون في منع الإصابة بالزهايمر ووضعه في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.

3. زيت الزيتون البكر
في ما يأتي توضيح لدور زيت الزيتون في الوقاية من مرض الزهايمر:

يحتوي زيت الزيتون البكر على مركب فينولي يدعى أوليوكانثال (Oleocanthal) الذي يساعد على زيادة إنتاج البروتينات والإنزيمات التي تساهم في تكسير لويحات الأميلويد، لذا فهو يعمل كآلية عصبية واقية من الزهايمر.

4. العنب البرّي
في ما يأتي توضيح لسبب إدراج العنب البري في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر: 

يعد العنب البري من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة التي تحمي الدّماغ من تراكم الجذور الحرة فيه.
تحمي مضادات الأكسدة من العنب البري من مركبات الحديد الضارة التي قد تؤدي إلى الأمراض التنكسية، مثل: مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، وداء باركنسون، بالإضافة إلى فوائدها في حماية الأعصاب.

5. الخضروات الورقية الخضراء
في ما يأتي توضيح للعلاقة بين الخضروات الورقية الخضراء والوقاية من الزهايمر:

تساهم الخضروات الورقية خضراء اللون في الحفاظ على القدرات العقلية متنبهة، وتمنع الانخفاض الإدراكي المعرفي، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 بوفرة.

6. القرفة
تعد القرفة من ضمن أشهر أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وهذا يعود إلى الآتي:

يمكن أن تساعد في تفتيت اللويحات في الدماغ وتقلل من الالتهابات فيه، بالإضافة إلى كونها تساعد في تدفّق الدم للدماغ بشكل أفضل، هذه الأمور بدورها تمنع ظهور أو على الأقل تؤخّر ظهور أعراض مرض الزهايمر ومشاكل الذاكرة.
إنّ مجرّد استنشاق رائحة القرفة من شأنه أن يعالج اليقظة الإدراكية المعرفية، وبالتالي يحسن أداء الدماغ المرتبط بها، مثل: الذاكرة العاملة، وسرعة الحركة البصرية.

7. الكركم
في ما يأتي توضيح لدور الكركم في الوقاية من خطر الإصابة بالزهايمر: 

يتمتع مركب الكركمين (Curcumin) الموجود في الكركم بخصائص مضادّة للأكسدة والالتهابات التي تفيد صحة الدماغ، حيث يمكن من خلالها الحد من الإصابة بالتهاب الدماغ.
يمكن لمركب الكركمين أن يحمي الدماغ من الاضطرابات الإدراكية المعرفية كمرض الزهايمر، لذلك يعد الكركم من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.
إنّ الكركمين وقوته المضادة للأكسدة تساعد في الوقاية من تراكم البلاك في الدماغ، وبالتالي تحسين تدفق الأكسجين إلى خلاياه.

8. القرنبيط
في ما يأتي توضيح لسبب إدراج القرنبيط في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

يعد القرنبيط على رأس الخضروات الصليبيّة من حيث احتوائها على حمض الفوليك وفيتامين ج المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعب دورًا هامًا في تحسين وظائف الدما.
يقلل حمض الفوليك الموجود بالقرنبيط من مستوى الحمض الأميني الهموسيستين، وهو حمض يرتبط بالأساس بالضعف الإدراكي المعرفي.

9. الجوز
في ما يأتي توضيح لعلاقة الجوز بخطر الإصابة بمرض الزهايمر:

يتمتع الجوز بخصائص مضادة للأكسدة تقاوم تكدّس البروتينات في الدماغ وتحميه أو تبطئ من تقدّم مرض الزهايمر، مما يجعله ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى