طب وصحة

الجلطة الدماغية اسبابها وأهم أعراضها وكيفية علاجها

الجلطة الدماغية اسبابها وأهم أعراضها وكيفية علاجها
الجلطة الدماغية اسبابها وأهم أعراضها وكيفية علاجها

كتبت داليا طايع

السكتة الدماغية عبارة عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ أو وصوله بشكل شحيح؛ نتيجة وجود خثرة دموية في الأوعية أو تمزقها.

حيث تحدث السكتة الدماغية عندما لا تكفي إمدادات الدم لتوفير الكمية الكافية من الأكسجين و الجلوكوز إلى خلايا الدماغ مما يتسبب بموت بعض خلايا الدماغ. 

أعراض الجلطة الدماغية عند الرجال والنساء تعد متشابهة وتشمل:

عدم القدرة على الحديث أو فهم الكلام.

عدم القدرة على التعبير.

دوخة.

الوقوع بدون سبب محدد.

ارتباك.

كما تؤثر السكتة الدماغية على أعضاء أخرى في الجسم، على النحو الآتي:

العيون: مشاكل في الرؤية في عين واحدة أو كلاهما.

الوجه، الذراع والقدم: شلل مفاجئ، وضعف وتنميل، عادةً ما تتركز هذه الأعراض في جهة واحدة من الجسم.

المعدة: القيء والغثيان.

الجسم: تعب بصورة عامة وعدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي.

الرأس: صداع مفاجئ وحاد دون سبب واضح.

الأقدام: صعوبة في المشي وفقدان القدرة على التوازن.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية تشمل:

السن: الأشخاص فوق سن 55 عامًا.

ارتفاع ضغط الدم: إذا كان مستوى الضغط الانقباضي 140 ملليمتر زئبق أو أكثر، أو مستوى الضغط الانبساطي 90 ملليمتر زئبق أو أكثر.

ارتفاع الكولسترول: إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر.

التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

مرض السكري: قد يُسبب ارتفاع السكر في الدم الجلطة الدماغية.

السمنة: إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر

أمراض القلب والأوعية الدموية: بما في ذلك فشل القلب (Heart failure)، وعيب في القلب، والتهاب القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.

سكتة دماغية سابقة أو نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة: حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بسكتة دماغية قوية.

مستويات مرتفعة من هوموسيستين (Homocysteine): وهو نوع من الأحماض الأمينية.

استخدام حبوب منع الحمل أو علاج هرموني أخر: حيث وُجد أن هناك علاقة بين العلاج الهرمون وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

بالرغم من إن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا إن النساء أكثر عُرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية.

كما أن ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى.

علاج الجلطة الدماغية 

يمكن أن يمنع العلاج الفعال للسكتة الدماغية حدوث الإعاقة على المدى الطويل وينقذ الأرواح. كما يمكن أن يؤثر التقييم الطبي السريع.

والتدخل الطبي الفوري على مجرى التعافي بشكل إيجابي؛ حيث أنه كلما كان التدخل سريعًا، كان تعافي المريض سريعًا وبأقل الأضرار على صحته.

ويجب الاتصال بالطوارىء بمجرد أن يدرك الشخص أنه قد يعاني من سكتة دماغية، أو إذا كان يشك في إصابة أحد أفراد أسرته بسكتة دماغية. 

يعتمد المدخل للعلاج الدوائي على نوع الجلطة الدماغية (هل هي نزف دماغي أم قلة تروية دموية).

لكن في الحالتين يهدف العلاج إلى عودة الإتزان للدورة الدموية وتحسين التروية للدماغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى