كتبت.. صفاء دعبس
وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء العالمية منذ مطلع صباح اليوم الأربعاء ، عن طرد الجزائر للسفير الإماراتي ومنحه مهله قصيرة لمغادرة بشأن تورطه مع أربعة جواسيس إماراتيين في أنشطة تجسسية ضد البلاد ،وفي أقل من ساعة تراجعت الجزائر عن القرار .
فما هي القصة ؟
و نرصد لكم في بوابة المواجهة ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام الجزائريه عن تلك الأحداث.
حسبما أكدت الصحافة الجزائرية.. “انه تم اعتقال أربعة جواسيس من الجنسية الإماراتية كانوا يتعاونون مع جهاز الموساد الإسرائيلي”،.. وهو الموقف الذي أثار غضب السلطات الجزائرية ودفعها إلى اتخاذ إجراءات حازمة.
لذلك، قالت وسائل إعلام جزائرية أن قرار طرد السفير الإماراتي يعكس ” قوة الإرادة الجزائرية في مواجهة التهديدات الأمنية”، مشددة أن “السلطات الجزائرية أبدت رفضها القاطع لمحاولات المساس بأمنها وسيادتها”.
هذا، وبعد اقل من ساعة بعد تناول الصحافة الجزائرية الموضوع بصيغ ” هجومية ” اتضح انه تم التراجع عن القرار بدعوة الصحافة الجزائرية الى سحب الخبر ،اذن من الواضح ان الجارة مستمرة في سلك سيناريو ” التهور ”
وعلي الفور قامت قناة ‘النهار” الجزائرية بحذف التغريدة من صفحتها على موقع “تويتر”. كما ان ،السلطات الرسمية في الجزائر والإمارات. لم تصدر إلى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما أشارت له القناة الجزائرية.
