عرب وعالم

إصابة حميدتي بجراح خطيرة أثناء الهجوم علي مطار الخرطوم

دعوات لإقالة سفير "حميدتي مات خدها مني" فورا

إصابة حميدتي بجراح خطيرة أثناء الهجوم علي مطار الخرطوم
قائد قوات الدعم السريع حميدتي

تقرير.. صفاء دعبس 

أدلي السفير السوداني إبراهيم محمد أحمد في ليبيا بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً بين السودانيين خلال تصريحاته في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء الماضي بهذه العبارة “المرحوم حميدتي”

 

هذا ، وأكد السفير السوداني أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي قد لقي مصرعه.

والأمر الغريب ، أنه شدد على أن تلك المعلومة مؤكدة، لكنه لم يوضح تاريخ “مقتله”.

وانتشر مقطع فيديو للسفير بشكل واسع على مواقع التواصل، وهو يقول للمذيع الذي حاوره، “خدها مني حميدتي مات.. أنا مسؤول عن كلامي”حيث أشعل عاصفة من الانتقادات، لذلك وصف بعض السودانيين كلامه بغير المسؤول.

في غضون ذلك ،طالب البعض السفير بإقالته فوراً، مؤكدين أنه “غير مناسب لتمثيل البلاد”.

وفي سياق آخر ،أكد الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ما تم تداوله عن مقتل حميدتي كالاتي 

 “بدأت القصة عندما أصيب حميدتي بجراح قاتلة أثناء الهجوم على مطار الخرطوم في وقت مبكر من الأحداث واتجه إلى مستشفى قريب من المطار ثم اختفى إلا من تسجيل صوتي لم يتكرر”

أما بالنسبة إلي تصريحات السفير السوداني في ليبيا حول مقتل محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وفقا لمصادر متعددة

فإن ما قاله السفير السوداني بشأن مقتل حميدتي هو غيابه لفترة طويلة عن التصريحات وظهوره اعلاميا، وهناك أنباء أخري تؤكد استخدام الدعم السريع تقنية الذكاء الاصطناعي ومحاكاة وجود حميدتي وسط جنوده، وربما هذه التقنية موجودة، ولكن حتى هذه اللحظة هناك انباء تتحدث أن حميدتي لم يتوفى ولكنه ربما مصاب اصابة خطرة و يتلقي علاج طويل وهذا ما يفسر غيابه لفترة طويلة، والمعروف أن حميدتي شخصية تقوم علي التصريح المتبادل والظهور الإعلامي اللافت لأنه محب للظهور الإعلامي، وغيابه يكون سببه التكهنات بأنه في عداد الموتى إلا أنه يكون مصاب، وخاصة أننا لم نراه في أي ظهور حقيقي كما ظهر البرهان في أكثر من مناسبة بين قواته و تحركاته في العاصمة والمناطق الاستراتيجية و حتي المواطنين شاهدوه في ام درمان وولاية نهر النيل .

والجدير بالذكر..أنه منذ بدء السودان في الحرب الطاحنة التي تفجرت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، كثرت الشائعات سواء عن مقتل دقلو أو البرهان، إلا أن الرجلين كانا في كل مرة يظهران مجددا إلى العلن نافيين الأمر.

إلي ذلك ،تبادل الطرفان العديد من الاتهامات حول ارتكاب انتهاكات أعمال نهب وسرقات، فضلا عن تحقيق انتصارات.

وإلي الان ، لم تفلح العديد الوساطات الدولية الإقليمية والداخلية حتى في التهدئة ووقف إطلاق النار بغية التوصل إلى حل نهائي، على الرغم من التحذيرات الأممية من أن هذا الصراع “يثير وضعاً إنسانياً طارئاً له أبعاد هائلة، يهدد البلاد برمتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى