كتب محمد الشناوي
بدعوة كريمة لخريجي الأزهر بالمنيا من قداسة الأنبا ديمتريوس _ راعي كنيسة المطرانية، ورئيس ديري أبو فانا والبتول، وأنصنا.
حضر الإستاذ أحمد نوح _ أمين عام فرع المنظمة بالمنيا، والشيخ محمد مصطفي _ مفتش بالوعظ، نيابة عن الشيخ عصام محمد حسونة _ وكيل الوزارة لمنطقة المنيا الأزهرية ورئيس فرع المنظمة، وبحضور الشيخ محسن عبدالغني _ مدير إدارة ملوي التعليمية الأزهرية، والأستاذ حسام الدمرداش _ وكيل الإدارة، والأستاذ خلف محمد _ مسؤول الأمن أعضاء المنظمة بالمنيا.
وأشار نوح الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا أن حضورنا يؤكد علاقة المسلمين والمسيحيين حيث يُعد تجسيدا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوَّة ستظلُّ دائمًا الرباط المتين الذي يَشتدُّ به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات، شاء من شاء ، وأبي من أبي.
وأضاف أن هذا التعايش علي أرض الواقع يُدلٌِل علي أن شعب مصر الحبيبة شعب يدا واحدة، شعب نسيج واحد إلي يوم القيامة، متيقنين أن الإسلام والمسيحية رسالة السماء إلي الأرض، وليس بجديد على شعب مصر ، وإنما من قديم الأزمان له طبع خاص ، لا فرق بين هذا وذاك.
كما يجمع القول أن هذه النماذج المصرية الأصيلة التي تؤكد للعالم أجمع أن مصرنا الحبيبة هي أرض السلام والأمان، شعب نسيج واحد يشارك بعضهم البعض في الأفراح والأحزان، وفي جميع المناسبات ، يدا واحدة ، متوارث جيل بعد جيل.
