عرب وعالم

بعد مزاعم عن إعتقال ضباط بارزين.. الجيش السوداني : نقف خلف القيادة العامة

الجيش السوداني ينتشر في سوق أم درمان منذ ابريل 2023

 

 

 بعد مزاعم عن إعتقال ضباط بارزين.. الجيش السوداني : نقف خلف القيادة العامة
تعبيريه

كتبت.. صفاء دعبس

نفت مصادر عسكرية سودانيه عن مزاعم ما انتشرت  خلال الساعات الماضية عن اعتقال ضباط في مدينة أم درمان السودانية، بتهمة الانقلاب، أعلن الجيش السوداني أن كل قواته تعمل تحت جناح القيادة العامة.

وبعد صمت رسمي من قبل الجيش منذ الامس ، أعلن الفريق ياسر العطا، مساعد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وعضو مجلس السيادة، أن القوات النظامية تعمل خلف القيادة بقلب رجل واحد.

ومن جانبها ، نفت المصادر العسكرية السودانية مركدة  أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وجود ترتيب لمحاولة انقلابية في البلاد انطلاقا من أم درمان لا أساس له من الصحة.

لذا، أكدت مرة أخرى المصادر العسكرية السودانية نافياً أن يكون قد تم اعتقال أي ضباط مؤخراً، في ضوء الترتيب لانقلاب أو حتى مخالفة تعليمات عسكرية. واعتبرت أن الهدف من تلك الشائعات خلق الإحباط والتشويش على عمليات التقدم والانفتاح التي تمت في أم درمان مؤخراً من جانب القوات المسلحة.

وفي ظل  استمرار المواجهات بالسودان منذ أشهر،  أعلن الجيش، أن قواته كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد في مدينة أم درمان.

هذا، و اصدر الجيش  بيان يؤكد فيه إن قواته تتقدم في عدد من المحاور بأم درمان حيث شهدت عدد من أحياء المدينة كالعباسية والموردة والمواليد والهاشماب وغيرها معارك برية عنيفة منذ الاثنين حيث استطاع الجيش إبعاد عناصر الدعم السريع عن تلك المناطق، حسبما أفادت مصادر عسكرية وشهود عيان، خاصة في شارع الأربعين الشهير حتى مشارف مستشفى التيجاني الماحي الكائن في شارع العرضة والذي يعد أحد مداخل سوق أم درمان من الناحية الجنوبية.

كذلك، شهدت سوق أم درمان أيضا من الناحية الشمالية توغلاً لقوات الجيش التي واصلت تقدمها إلى عمق السوق التي تدور فيها معارك برية عنيفة ومتواصلة منذ 72 ساعة وحتى صباح الثلاثاء بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة.

إلي ذلك ، ومنذ أشهر تحول مقر الاحتياطي المركزي في مدخل أم درمان القديمة الشمالي إلى منطلق لعمليات الجيش نحو أم درمان القديمة التي تعيش عدداً من أحيائها معارك برية شديدة.

ولاشك ،رغم تقدم الجيش من الناحية الجنوبية إلا إن قوات الدعم السريع لا تزال تتواجد في مقر الإذاعة والتلفزيون شرق أم درمان على ضفة النيل الغربية وتسيطر عليه منذ بدء الحرب وتنشر تحصيناتها الدفاعية في المناطق المتاخمة له.

كذلك ينتشر الدعم السريع في عدد من أحياء مدينة أم درمان القديمة ومنطقة أمبدة غرب أم درمان التي تشهد هي الأخرى معارك متواصلة منذ عدة أيام.

ومن المعروف ،أنه منذ 15 أبريل 2023، أسفرت الحرب الضارية بين القوتين العسكريتين عن مقتل نحو 10 آلاف ونزوح حوالي 7 ملايين شخص داخلياً، وفق الأمم المتحدة أضف إلى ذلك فر نحو 1.5 مليون شخص آخرين إلى دول مجاورة هرباً من الصراع الدامي.

بالمقابل ،سعت أطراف مختلفة – إقليمية ودولية – للوساطة بين طرفي القتال. واجتمع ممثلو الطرفين في جدة السعودية مرتين لكن تلك المساعي لم تكلل بالنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى