كتبت منى عيد
أنطلقت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمته جامعة الملك فيصل بتشاد بالتنسيق مع رابطة الجامعات الإسلامية.
والذي جاء تحت عنوان “التغيرات المناخية وأثرها على الأمن الغذائي في إفريقيا”.
تخلل المؤتمر مداخلات عدة ابرزها كلمة رئيس جامعة الملك فيصل البروف محمد بخاري حسن.
والذي أعرب عن عميق امتنانه وشكره العميقين لرئيس الفترة الإنتقالية الفريق أول محمد إدريس ديبي علي دعمه للتعليم العالي والبحث العلمي.
وكذا رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل النهوض بالتعليم ورعايته لهذه المناسبة.
واضاف بأن تنظيم هذا المؤتمر نتيجة لثمرة الشراكة القوية والتعاون المثمر بين جامعة المللك فيصل.
ورابطة الجامعات الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي منذ انظمام الجامعة للرابطة في عام 1995.
مضيفا بأن تغير المناخ يؤثر تأثيرا مباشرا في الكون وسلبا على جميع الكائنات الحية لهذا فكرت الجامعة.
وبالتعاون مع الرابطة على تنظيم هذا المؤتمر الذي جاء تحت موضوع “التغيرات المناخية وأثرها على الأمن الغذائي في إفريقيا”.
للخروج بحلول عملية وعلمية.
واكد د صلاح الجعفراوى رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية فى كلمته على أهمية الحفاظ على البيئة.
من بعض النشاطات البشرية التى ممكن تؤذى البشرية بعدم وعى لخطورتها التى نتج عنها التغيرات المناخية.
ولها اثار سلبية على الأمن الغذائي.
كما أعرب عن شكره وامتنانه عن إتاحة الفرصة له لتمثيل مصر فى هذا المؤتمر.
في كلمته ممثل الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الأستاذ الدكتور سعيد الجعفري:
هو الآخر شكر الحضور والقائمين على تنظيم هذا المؤتمر.
وقال إن أهمية المؤتمر تنبع من موضوعين أولهما موضوع المؤتمر الذي سيناقش موضوع محوري، والتاني توقيت انعقاده.
وقد أكدت الدراسات أن الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم اليوم ترجع إلى حدة التغيرات المناخية وسرعة تفاقمها.
وأصبحت التغيرات المناخية تهدد الحياة البشرية نتيجة للزيادة السكانية والنشاطات البشرية المختلفة علي هذا الكوكب .
أما راعي المناسبة وزير الدولة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور توم إرديمي: رحب بالوفود المشاركة في المؤتمر متمنيا لهم إقامة طيبة في بلاد توماي.
وقال يعد هذا المؤتمر بمبادرة مشتركة بين جامعة الملك فيصل ورابطة الجامعات الإسلامية في إطار التبادل والتفاكر حول موضوع التغيرات المناخية.
وأثرها على الأمن الغذائي في إفريقيا، بفضل الجهود المشتركة.
سيتمكن المشاركون والخبراء من مصر والمملكة العربية السعودية وبريطانيا والكاميرون والنيجر من دراسة هذا الموضوع.
ومشاركة خبراتهم في مجال التغير المناخي والأمن الغذائي والخروج بنتائج.
