قصص وروايات

قصص وحكايات

قصص وحكايات

كتبت داليا طايع

قصص كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا المصرية القديمة.

كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة أكثر من سبعة آلاف سنة حضارة.

شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع.

انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها.

من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتها.

وعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.

حكايتنا النهارده هتكون عن تاريخ واصل الكحك وقد ايه هو مهم في الأعياد.

اولًا كل عام وانتم بخير وصحه وسلامة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وفي عادة مصرية خالصه تنتقل.

من جيل لآخر بتستعد البيوت للمة أُسريه جميلة لعمل واحدة من أهم مظاهر الاحتفال.

عند المصريين وهي “كحك العيد“.

اكيد عارفين يعني ايه كحك بس حد سال معني او اصل كحك ايه.

كحك” كلمة فرعونية تعني القرص المنقوش علي شكل شمس، وتلفظ كحك، وهي في الأصل”كعكة” وأصلها هيروغليفي.

أصل كلمة “كحك” يأتي من “عك” وتعني عجن بالقبطية.

وذلك سبب تسمية هذه الحلوي بالكحك في مصر وبعد إنتشارها في دول عربية أخري تمت تسميتها “بالكعك“.

واتعودنا من أجدادنا المصريين قديمًا البراعة في مظاهر الأحتفال المختلفة، واللي منها كان “الكحك”.

واللي كانت بتقدمه زوجات الملوك للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو.

وكمان ظهوره في عهد الملك رمسيس الثالث ثاني ملوك الأسرة العشرين في مصر.

حيث تم اكتشاف أول صورة شكل الفرن الملكي في إحدى الغرف الجانبية من مقبرة الملك.

واللي ظهرت جنبه صورة للكحك منقوش عليه رسم لإله الشمس آتون عشان يكون قربان للاله.

ومختلفتش صناعة الكحك في مصر قديمًا عن وقتنا دلوقتي كتير.

فكانوا بيستخدموا نفس المكونات زي السمن وعسل النحل والدقيق.

وكمان كانوا بيحشوه بالتمر أو التين ويزينوه بالفواكه المجففة زي الزبيب.

وكانوا بيشكلوه بأشكال هندسية وزخرفية اللي وصل ل100 شكل.

وده اللي أكدته الصور اللي تم العثور عليها في مقابر طيبة ومنف.

وعلى جدران مقبرة الوزير رخمي رع من الأسرة ال18.

وظلت هذه العادة تتوارث جيلا بعد جيل وعهدا بعد عهد لم يستطع أحد القضاء عليها.

حيث ان بعد دخول الاسلام لمصر ارتبطت هذه المرة صناعة الكحك اكتر بعيد الفطر.

وكان ده في عهد الدولة الطولونية ومن بعدها الدولة الأخشيدية وبعدها الدولة الفاطمية اللي ازدهر فيها المبالغة.

في مظاهر الأحتفال بالمناسبات الدينية، صناعة الكحك في مصر ازدهرت جدا واتوزع علي عامة الشعب.

ومعاها قوالب مكتوب عليها عبارات تهنئة بالعيد منها “كل هنيئًا.

 وفي متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في مصر توجد قوالب الكعك عليها عبارات “كل هنيئًا واشكر” و”كل واشكر مولاك” وغيرها.

من العبارات التى تحمل ذات المعنى حيث كانت توزع على العامة تهنئة بعيد الفطر المبارك .

وظل الكحك من مظاهر الفرحة والبهجة للعيد ولكن مع مرور الأجيال استحدث أنواع كثيرة لحشوات الكحك مثل “المكسرات والعجمية والتمر والملبن”.

زر الذهاب إلى الأعلى