عرب وعالم

الخارجية الروسية: تحذر الغرب من محاولة استغلال العصيان لتحقيق أهدافها المعادية

بوتين يصدر قانوناً جديداً رداً على العصيان

 

الخارجية الروسية: تحذر الغرب من محاولة استغلال حالة العصيان لتحقيق أهدافها المعادية
وزارة الخارجية الروسية

كتبت صفاء دعبس 

 حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت،  الدول الغربية من أي تلميحات  علي خلفية أحداث العصيان إلى احتمال استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا. 

 لذلك، أصدرت الخارجية الروسية  بيانا، كالآتي “إن محاولة العصيان المسلح التي حدثت في بلادنا تلاقي رفضا حادا لدى المجتمع الروسي، الذي يدعم بقوة الرئيس فلاديمير بوتين” حيث أشارت إلى أن “تطلعات المتآمرين المغامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في روسيا، وتقويض وحدتنا، وتقويض جهود روسيا الاتحادية الهادفة إلى ضمان أمن دولي موثوق”.

 

هذا،وأكدت الخارجية أن العصيان يصب في مصلحة أعداء روسيا الخارجيين، محذرة الدول الغربية من أي تلميح إلى استخدام محتمل للوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المتعلقة بمعاداة روسيا فيما ودشددت الخارجية على أن “مثل هذه المحاولات لا طائل منها، ولن تجد صدى سواء في روسيا أو بين القوى السياسية العاقلة في الخارج”.

 

وبخصوص هذه الأحداث ، أعرب بيان الخارجية عن الثقة في أن الوضع سيجد حلا في المستقبل القريب، يليق بالحكمة القديمة للشعب الروسي والدولة الروسية ، مؤكدة أن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة سيتم تحقيقها بالكامل.

 

في سياق متصل ، شدد البيان  على ذلك  “بلادنا ستواصل مسيرتها السيادية لضمان أمنها وحماية قيمها وتعزيز سلطتها على الساحة الدولية، وتشكيل نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب”.

 

وبناء عليه ، أنتهي البيان بالقول: ” نحن نقدر تقديرا عاليا تفهم حلفائنا و شركائنا الأجانب لهذا الموقف المبدئي، والذي نشعر به بالفعل الآن بشكل كامل”.

 

 ويذكر أن.. قد أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  قانون يسمح للسلطات باعتقال أي شخص لمدة 30 يوما، إن خالف الأحكام العرفية حال إعلانها في البلاد.

وينص القانون على:

1. تغريم الأفراد بمبلغ يتراوح ما بين 500 و1000 روبل أو الاعتقال الإداري 30 يوما، إذا لم تتضمن المخالفات أي إجراءات تقتضي عقوبات جنائية.

2. تغريم مسؤولي الدولة المخالفين بما يتراوح بين 1000 و2000 روبل، أو الاعتقال الإداري 30 يوما.

3. مصادرة السيارات التي تستخدم في ارتكاب المخالفات التي يعاقب عليها القانون

وجاء قرار الرئيس بوتين ردا على التمرد المسلح الذي أعلنته قوات “فاغنر”.

وفي وقت سابق اليوم، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات وسلوك مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية يفغيني بريغوجين، تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح و طعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون النازية الجديدة في أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى