مقالات

احمد بدوي يكتب: فنتازيا الإعلام في اختيار المدرب الهمام

بقلم أحمد بدوي

 

فنتازيا الإعلام الرياضي في اختيار المدير الفني لقيادة منتخب مصر الكروي الاول الذي سقط في مباراتين متتاليتين وهما مباراة مصر واثيوبيا الرسمية ومباراة كوريا الودية وقد تحقق هذا الإنجاز المهين بقيادة المدرب الكفء العظيم إيهاب جلال، الذي جعل سمعة الكرة المصرية في الطين، ومازال اعلام المطبلاتية يسوق الدفة الي الوحل تاني لمزيد من الفشل والفضايح، بالمطالبة بعودة كيروش المدير الفني السباق الذي لم تري مصر معه الا المركز الرابع وخروج المنتخب من تصفيات كأس العالم علي يد التنين منتخب السنغال، ماذا حقق كيروش لمنتخب مصر حتي يعود مرة أخري للقيادة البهيمية وعد فاخلف العود عيني عينك دون أداء ولا نتائج بطولة عربية مركز رابع وبطولة افريفية الفوز بالبلنتيات وضرابات الجزاء ثم خروج غير مشرف في النهائي، إعلام العار يرحل اولآ قبل اتحاد الفضايح حتي ينصلح حال الكرة المصرية اذا كنا نريد عودة هوية المنتخب المصري لابد من أختيار مدرب كفء مصري لعب دوليا ودرب منتخبات عربية وصاحب شخصية حاسمة وهو الكابتن حسام حسن حتي يمنح الفرصة كاملة لتكوين منتخب مصري كروي قوي يعيد للكرة المصرية هيبتها.

 

انما ما يحدث من فنتازيا الإعلام الخيالي وتسويق مدربين اجانب لم يحققوا لبلادهم شيئا جاء لهف الملايين من قوت المصريين فهذا أمر لا يقبله عقل ولا دين لماذا لم تكن هناك مهنية في تناول قضايا الإعلام الرياضي بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية فمن الثابت والواقع الذي عرفناه عبر تاريخ الكرة المصرية، ان المدربين الوطنيين هم من حققوا انجازات الكرة المصرية علي سبيل المثال الكابتن محمود الجوهري صعد بمصر الي كأس العالم في عام 1990 والكابتن حسن شحاتة حقق لمنتخب مصر أرقاما قياسية بفوز مصر ببطولة إفريقيا ثلاث مرات فجاء الدور ليتولي الكابتن حسام حسن قيادة المنتخب المصري فانه المدرب الوحيد حاليا تتحقق فيه كل مقومات مشروع مدرب وطني مصري قادر علي الانطلاق بمنتخب مصر نحو العالمية، لكن ما تتناوله البرامج الرياضية انما هو تهريج وجريمة في حق الشعب المصري المحب لكرة القدم واصبحت الساحرة المستديرة هي مصدر البسمة الي قلوب الجماهير قبل ان تكون صناعة لابد من توافر مقومات النجاح هي الادارة والقيادة والامكانيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى