بقلم الكاتب الصحفي محمد ريان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
اعرف عن قرب شديد جدا كل قيادات الموسيقين ..بل إن هناك تداخل بيني وبينهم ..كثيرا نبهت لبعض السلبيات بحكم انني منذ وجود احمد فؤاد حسن وصلاح عرام وحلمي امين كنت المستشار الاعلامي لهم ..وكنت أترأس المحلة الخاصة بالنقابة وشاركت في بعض القرارات في وجود حلمي امين عندما كان نقيبا
ومنذ وجود المجموعة الجديدة المتمثلة في حمادة ابو اليزيد واحمد رمضان وخالد بيومي وعلاء سلامة وعاطف امام ومنصور هندي وانا أتابع وأتقابل وأناقش وأطرح ارائي متحمسا لخلق حالة قريبة جدا بين الأعضاء والمجلس الموقر
متوسما بحكم قربي وانضمامي لهذه العائلة الفنية ان اكون عين العقل ولاخاب من استشار وصديقك من صدقك القول أن أكون فاعل خير
ولكن بعض السلبيات الرهيبة نبهت بها دون فائدة ..وتفوه الكثيرين واستشاط غضبا المعارضين والمتنمريين والذين لايعجبهم مايحدث في النقابة بشكل خفي علي حد قولهم
ولذا كان من المهم ان يقوم مجلس النقابة بعمل اجتماع شهري مع الأعضاء ومعرفة مشاكلهم وماوجه اعتراضهم ومايريدون من طلبات
تجاهل ذلك ادي لما حدث ويحدث بجانب الأخطر وهو وجود عناصر دخيلة وتافهة على الموسيقي والغناء وعبرت ذلك من خلال امتحانات النقابة حيث كان يجب تصفية كشوف التقابة من هذا النشاذ الغنائي
من هو شاكوش هذا الذي يقام له مؤتمر صحفي خصيصا وكأنه محمد العزبي مثلا
ماهذا السخف الذي تعيشونه ويسئ من أجله فنان كبير مثل هاني شاكر وقيادات النقابة ..وأين ادب الحوار ..وأين الاخلاق في المخاطبة؟..
استقالة هاني شاكر صحيحة لحفظ ماء الوجه ..وهذه الهرتلة والصخب والمشادات لاتجوز مع اهل النغم. لقد انزعج الجميع وكل من شاهد هذه المهزلة الشاكوشية الرديئة
اولا هو ليس عضو ..حاصل علي تصريح ..الشطب للأعضاء فقط ..اما هذا الشاكوش فمن الممكن إلغاء تصريحه فورا حماية للذوق العام والا سيكون الموضوع له أبعاد اخري تماماوساقوم بعرضها لما هو تحت يدي من معلومات وافادات
وعلي مجلس النقابة ان يهدأ ويستكين لأن في الامور امور أخري لها ابعاد خطيرة
المجلس يكافح ويحاول إرضاء الجميع ..علي عيني وراسي ولكن ليس هكذا يتم معالجة الامور
