تقرير.. صفاء دعبس
منذ 2010 ، أعلن «المرشد الأعلى» آية الله علي خامنئي، عزمه خلق «نظام عالمي جديد» من خلال بناء تحالف ثلاثي بين إيران والصين وروسيا ، واليوم
، حلم خامنئي في «نظام عالمي جديد» بقيادة إيران والصين وروسيا، هل سيتحقق حلم خامئني أم سيصبح سوى وهم عاش في ذهنه فقط .
ويقول الدكتور محمد صادق اسماعيل لبوابة وجريدة المواجهة ،إن رغبة إيران في الانضمام الي بريكس هي رغبة ملحة فرضتها عدة اعتبارات اهمها دور بريكس في الاقتصاد العالمي ،باعتباره المسيطر على حوالى على 40% من سكان العالم اضافة إلي ذلك سيطرته على ربع الاقتصاد العالمي ، وبالتالي هي فرصة كبيرة جدا واعتقد أن إيران تسعى إلي الانضمام إلي هذا التكتل الاقتصادي الضخم جدا ده من جانب.
ومن جانب آخر ، يري د. محمد صادق اسماعيل مايتعلق بدور الصين هذا، فإن وجود الصين في بريكس وهي أكبر مستورد علي مستوي العالم لذلك هي فرصة لإيران لأنها أحد المصدرين سواء للنفط أو للغاز ،وبالتالي الفرصة كبيرة جدا لفتح سوق كبير مع الصين ودخول العديد من الموارد المالية لإيران وانتعاش الاقتصاد الإيراني.
وأشار رئيس المركز العربى للدراسات السياسية إلي أن انضمام إيران له أكثر من فائدة
الفائدة الأولى تصدير الغاز والنفط إلي الصين كما ذكرت.
الفائدة الثانية وهي دخول طهران في تجمع كبير يضم كلا من روسيا والصين وكوريا الشمالية ودول أخري ،بالاضافة إلي بعد هام جدا وهو بعد سياسي لا ينفصل عن البعد الاقتصادي حيث إن إيران تجد أن أحد حلفائها الرئيسين روسيا والصين في تحالف بريكس ،وهما دولتان دعمتان لوجودها في بريكس و دعمتان للسياسات الإيرانية.
وتابع أيضا أن هناك مسألة هامة جدا أن هذا الحلف موجه الي تحالف ليبرالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أو حلف الدولار كما يطلق عليه وبالتالي فأنا اعتقد ان جزء من المنكافة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية يكمن في دخول إيران إلي بريكس ، وذلك يكون أحد المكاسب الايرانية الاقتصادية والسياسية .
