بقلم / أحمد بدوي
في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، علي توفير وحدات سكنية جديدة يتم طرحها من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة المتمثلة فى صندوق الإسكان الاجتماعى، من حين لآخر، لمحدودي ومتوسطي الدخل في عدد من المدن الجديدة، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن توفير مسكن لكل المصريين.في مختلف مراكز ومدن الجمهورية ولكن في ظل تقاعس دور المسؤولين وفساد المحليات نجد الهدف من هذه المشروعات القومية قد اختلف كثيرا عما تنشده الدولة، مع تعدد طرق التلاعب من بيع الأدوار الأولي من هذه الوحدات الي أباطرة الفساد بالسوق العقاري بمبالغ زهيدة تمهيدا الي تشويها من وحدة سكنية الي تقسيمها الي محلات تجارية ويتم بيعها بملايين الجنيهات. لو نظرنا الي هذه القضية الخطيرة نراها تؤدي إلي فقدان المواطن البسيط حقه في الحصول علي مسكن أمان كما تريد الدولة، ولكن أباطرة الفساد واعوانهم في المحليات مما يساعدون في بيع هذه الوحدة فهو أيضا يعد شريك في هذه الجريمة التي تؤدي أحيانا الي إنهيار العقار من كثرة الهدم وإعادة البناء والتلاعب بأساسيات العقار، مما يؤدي الي وقوع كارثة بانهيار العمارة بالسكان.
كما تؤدي هذه الظاهرة الي إستغلال أباطرة الفساد بالسوق العقاري، المواطن البسيط والضحك عليه بمبالغ زهيدة وبيعها بأموال طائلة ربما تتعدي ملايين الجنيهات،
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها العالم أجمع لأبد من وقفة من كافة مسئولي المحافظات ومجلس المدينة والأحياء والمحليات من أجل تنفيذ رؤية واستراتيجية الدول لوصول الدعم الي مستحقيه للحد من ظاهرة الرشوة والتي تمثل شرخ في جدار الأحياء، والتأكيد علي استلام أصحاب الوحدات الحقيقين لوحداتهم السكنية مع عدم التلاعب، وذلك من خلال المتابعة علي أرض الواقع، وعدم مكوث هؤلاء المسؤولين في مكاتبهم وعدم القيام بواجباتهم، نضع هذه القضية برمتها أمام كافة رجال الدولة الشرفاء من أجل استكمال رؤية الدولة والجمهورية الجديدة برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أصبح من حقه التخلي عنا بسبب هؤلاء الفاسدين الذين يهدمون كل جميل في هذا الوطن، وطبقا لنشر مبدأ العدالة والمساواة بين فئات المجتمع دون تميز. وتطبيق القانون علي كل الخارجين عن مظلته ومحاربة الفساد وأباطرته الذين يسعون في الأرض فسادا وخرابا، نريد ايقاظ الضمير وصحوة من كل مواطن مصري شريف من أجل استكمال مسيرة الجمهورية الجديدة، وعدم الانسياق وراء خفافيش الظلام.
