عرب وعالم

خوفا من تكرار تجربة 2006..نزوح اللبنانيين من الجنوب

الحرب باتت وشيكة

خوفا من تكرار تجربة 2006..نزوح اللبنانيين من الجنوب
علم لبنان

متابعة.. صفاء دعبس 

الحرب “باتت وشيكة” في ظل الصراع الغامض الذي يمر به الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر الماضي فور إنطلاق عملية طوفان الأقصى التي اثبتت فشل اسرائيل الذريع وسقوطها أمام العالم بل سقوط موجع لبنيامين نيتناياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي اثبت انه رجل الهراء والكذب وليس الأمن.

 وقام الكيان الإسرائيلي بشن أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية السبت الماضي وكانت الغارة تبعد 40 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل ،وهذا يعد تصعيد خطير من قبل إسرائيل مع حزب الله في الاشتباكات التي كانت محصورة بالمناطق الحدودية.

 جاء ذلك ، بعد هجوم صاروخي لحزب الله على الجانب الإسرائيلي أمس الأحد ادي إلي إصابة عدد من العاملين في شركة الكهرباء الإسرائيلية ولقي أحدهم حتفه اليوم متأثرا بجراحه، وتعتبر هذه الاشتباكات الحدودية هي الأعنف والاكثر  وحشية منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حربا استمرت شهرا في عام 2006، فيما أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر. من 70 من مقاتلي حزب الله و 10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 آخرون في إسرائيل بينهم سبعة جنود. ونزح ألوف من الجانبين فرارا من القصف .

هذا، واستهدف قصفا إسرائيليا مرتفعات كفرشوبا و حلتا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتحاول إسرائيل استدراج حزب الله من خلال توسيع رقعة الضربات الجوية و الغارات.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فجر الأحد، “حزب الله” اللبناني من تصعيد القتال على الحدود وأن ما يحدث في غزة ستفعله إسرائيل في بيروت، مما جعل اللبنانيون قلقون بما تحمله لهم الأيام القادمة من تطورات.

كذلك ألقي طيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات يدعو فيها أهالي لبنان للخروج من منازلهم ،وادت الاشتباكات بين الجانبين إلي نزوح حوالي 50 ألف نسمة من سكان جنوب لبنان، وترك منازلهم باحثين عن مأوى بعيدا عن أصوات المدافع والصواريخ خشية اندلاع الحرب المحتملة بين حزب الله وإسرائيل، واستهداف منازلهم أو وقوع تدمير على غرار ما يحدث الآن في قطاع غزة.

   وعلي إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان” لعدم امتداد الصراع لذا يتوجب تدخل الولايات المتحدة في إبقاء الأمور تحت السيطرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى