مقالات

حقوق الإنسان والاذدواجيه في المعايير.. بقلم محمد سعدون

الانظمه الديكتاتوريه الفاسده التي لا تعترف بحقوق الإنسان

حقوق الإنسان والاذدواجيه في المعايير.. بقلم محمد سعدون
مجمد سعدون

كثيرأ ما نسمع من بعض الدول الكبري وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في وسائل الإعلام

عن حريه الرأي والرأي الاخر في الصحافه والإعلام والحريه في المعتقدات الدينيه

وممارسة الشعائرالدينيه والطقوس الخاصه بكل شخص وتتحدث هذه الدول أنها تحترم حقوق الإنسان

وأنها تساند الانظمة التي تحكم بديمقراطيه وتحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان

ولكن سرعان ما انكشف الوجه الحقيقي لهذه الدول التي لا تعمل الا من أجل مصالحها الاستعماريه فقط .

أن هذه الدول يستخدمون القانون الدولي من أجل التدخل في الشؤن الدخليه في لبعض الدول

من أجل تحقيق أهدافها والاجندات الخاصه بها أنهم يدعمون الأنظمة التي لا تحترم الحريات

ولا تحترم القانون ولا تعترف بحقوق الإنسان أن كلمة حقوق الإنسان مصطلح لقانون

لا يطبق الا في الدول المتقدمه فقط والتي تحاول دئما وابدا ان تحرم باقي الشعوب

من الحياه بكرامه وحريه هذه الدول تستغل نفوذها من أجل الافساد في الأرض

والجهل وعدم القدرة على التقدم والوعي الفكري أن هذه الدول لا تدعم حقوق الإنسان

وأنما تدعم الانظمه الديكتاتوريه الفاسده التي لا تعترف بحقوق الإنسان

وأنا اسأل هذه الدول التي تدعي انها تدافع عن حقوق الإنسان وعلي راسها الولايات المتحدة الأمريكية

اين حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون شعب فلسطين المحتل تنتزع فيه الحقوق

وتغتصب فيه النساء وتيتم فيه الأطفال ويشردون ألاف الفلسطينين

أين حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون الأطفال والشيوخ والعجائزمن النساء تقتل في شعب فلسطين

دون ذنب وذنبها الوحيد انها تطالب بحقها في الحياه علي أرضها أين حقوق الإنسان

وانتم تشاهدون الناس في شعب فلسطين تموت من الجوع أو الرصاص الذي يطلق عليهم

من قبل جنود الاحتلال أو يموتون وهم يحاولون الحصول علي وجبه تساعدهم

في الصبر علي تحمل الجوع أين حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون البيوت تهدم علي رؤس ساكنيها

من أهالي الشعب الفلسطيني أين حقوق حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون الاف البشر

ينامون في الخلاء من دون بيت يحميهم من برد الشتاء القارص الذي لا يرحم من لا بيت له

أين حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون الطيران يهدم ألمستشفيات ألتي تعلاج الاف البشر

من الشعب الذي يقتل دون ذنب اين حقوق الإنسان وانتم تشاهدون هدم المساجد والكنائس

ودور العباده تهدم بدون وجه حق أين حقوق الإنسان وأنتم تشاهدون الطيران الحربي يهدم المدارس

ويحرم الالاف من الأطفال من حقهم في التعليم لقد انكشف الوجه الحقيقي

لتلك الدول التي تتباهي بأنها تدافع عن حقوق الإنسان وعلي النقيض

أنها هيا من تحارب من يطالب بحقوق الإنسان أن حقوق الإنسان مجرد كلام

علي ورق لا حقيقه له ولا وجود أسأل الله أن ان يرد الحق لأصحابه

وان ينصر كل من يدافع عن وطنه عاشت مصر حره الي الأبد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى