“أنا صاحي يا مصر أنا صاحي.. سهران وفي حضني سلاحي.. واللي يقلل من قيمتي واللي يكسر عزيمتي يحرم عليه صباحي”، وهذا ما فعله جندي مقاتل البطل الشهيد محمد صلاح ابن مصر فجر السبت الماضي عندما بالدفاع بكل بسالة وشجاعة عن وطنه من اختراق المهربين للحدود المصرية.
هذا، واستطاع البطل الشهيد قذف الرعب في قلوب الإسرائيليين وزعزعة امن واستقرار جنودهم إن ما حدث بمثابة فضيحة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وما حدث على الحدود الشرقية مع إسرائيل تسبب لإسرائيل حالة من اللا وعي، وإسرائيل لا تعلم ماذا تقول فيما حدث لهم من خسائر في الجنود”.
ووفقا للراوية الإسرائيلية ،كان البطل الشهيد واقفا في خدمته لتأمين الحدود المصرية من المتسللين والمهربين وعندما رأى المهرب اندفع خلفه في الرابعة فجرا، وكان هناك جنديان في البرج و نزلا منه للتعامل مع الجندي المصري و أطلقا عليه النيران ولكن الجندي المصري قتل الجنديين الإسرائيليين و أصاب آخرين.
كذلك ، هناك انباء مؤكدة أن الجندي المصري الشهيد محمد صلاح أصاب عميدا في الجيش الإسرائيلي رفيع المستوى، حيث أحدث ذلك قلقا في الجيش بعد مقتل جنديين على الحدود، في اشتباك مع الشهيد محمد صلاح خلال لحاقه بعناصر تهريب.
والسؤال هنا كيف سيقنع نتنياهو الإسرائيليين أن جنديا مصريا قتل 3 فإن اليوم هو يوم حزين على كل إسرائيل أشبه بيوم العبور لقناة السويس، لذلك أصدرت إسرائيل قرارا بزيادة الكاميرات وأبراج المراقبة على الحدود مع مصر، وهذا سيحدث أيضا من قبل القيادة المصرية، ولكن أين المهربون وأين جثثهم إذا كان قد تم قتلهم؟. و أصاب آخر بـ100 طلقة رشاش فقط؟ من الواضح أن وزير الدفاع الإسرائيلي في موقف سيئ جدا.
لذا أثبت الشهيد البطل أن الجيش الإسرائيلي لا يساوي شيء.
يذكر أن.. الجندي الشهيد محمد صلاح كان عنصرا في الأمن المركزي، واستشهد خلال عمليات تبادل إطلاق النار مع جنود من الجيش الإسرائيلي.
