مقالات

عدوان غاشم من محتل غاصب

02:23:25

عدوان غاشم من محتل غاصب
الصحفي محمد الشناوي

بقلم : محمد الشناوي

فلسطين ذاك الدولة الابيه العربية التي صمدت وما زالت تصمد أمام العدوان الغاشم الذي يشن غاراته بين الحين والاخر على المواطنين المدنيين العزل وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والشباب بلا رحمه أو شفقه أو تهاون منذ تم وضع هذا الكيان الغاشم في دوله فلسطين بمباركه الدول العظمى

وتستمر إسرائيل في خرق القوانين الدولية وإطلاق أوامرها وبطشها وتهديداتها لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في محاولة لإفراغ القطاع من سكانه وتدميره؛ إلى جانب شنها حملة قطع الإمدادات بالاحتياجات الأساسية عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية مثل قطع الكهرباء والمياه والأدوية والوقود والانترنت، واستمرار جرائم القتل والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم.

 وضع إسرائيل كشوكه في قلب الدول العربيه التي لم تجد له حل حتى الآن وتقف موقف التنديد والاعتراض فقط دون تدخل على أرض الواقع والقتال جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ورغم ما تفعله مصر من هدنه وتهدئه الأوضاع داخل الاراضي الفلسطينيه إلى ان البعض غير راض عن ذلك إلا بالتدخل العسكري لحل تلك المشكله ووقف قتل الابرياء العزل وشاهدنا ذلك عندما نزل الشعب المصري يفوض الجيش والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضروره الوقوف مع اهالينا في قطاع غزه وما لاقوه من عدوان غاشم وأبادة جماعية خلال الفتره السابقه وحتى الان

 فالشعب الفلسطيني كتب عليه ان يعيش في رعب ودمار خلال الاعوام السابقه واخرهم هذا العام في مطلع اكتوبر الحالي ورغم الاستفزازات التي تقوم بها الحكومه الاسرائيليه تجاه الفلسطينيين او العالم العربي والاسلامي

ولقد تم تدنيس المسجد الاقصى مرارا وتكرارا في عمليه استفزازيه للعالم الاسلامي فكان ولا بد من رد قويا على هذه الاستفزازات حيث قامت في المقاومه الفلسطينيه باختراق منطقه غلاف غزه واسر بعض الجنود والمدنيين الاسرائيليين وقتل العشرات واصابه الكثير منهم حيث تقف الحكومات العربيه مكتوفه الايدي امام تلك المجازر التي تحدث في قطاع غزه رغم دعم الشعوب لها بالاشتراك في الحرب ضد الاحتلال الغاشم الى ان امر الحرب صعب للغايه فله لا نعرف مداها او خطورتها رغم اننا اصبحنا في حاله يرسى لها فاغلب الدول العربيه القويه تم هدم جيشها وبها صراعات داخليه منذ احداث الربيع العربي الذي اودى بالخراب علينا جميعا فنحن الان بحاجه إلى النص كنصر اكتوبر المجيد عام 1973 حتى ترفع هيبه الدول العربيه مره أخرى فنحن في عصر البقاء الأقوى فهل لنا ان نجد أو نرى إتحاد عربي قوي هذه الأيام وقبل أحداث الحرب العالمية الثالثه التي يلوح لها العالم واصبحت تدنو منا كل يوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى