تقرير.. صفاء دعبس
محاولة جديدة لـ استفزاز مصر، من قبل الكيان الإسرائيلي حيث وجه موقع “بحدري حريديم” الإسرائيلي المتشدد المحسوب علي اليمين اتهاما لمصر بتسليح حركة «حماس» عبر «السماح بدخول أسلحة إلى غزة من خلال الشاحنات التي تدخل للقطاع عبر معبر رفح.
هذا، وقد زعما الموقع دخول «الأسلحة من مصر خلال الفترة التي سبقت عملية (طوفان الأقصى)، وها هو ما جعل قوات الاحتلال الإسرائيلية قد تواجه أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر وأسلحة مضادة للدبابات، بعدما كانت تواجه حجارة وزجاجات حارقة .
وهل يعقل هذا الكلام!! فإن مصر منذ مواجهتها الإرهاب بسيناء والتي استمرت على مدار أكثر من 10 سنوات، كانت تعاني من أضرار الأنفاق الموجودة على الحدود لذلك ليس لمصر مصلحة
مباشرة ،و اضف إلي ذلك إلحاق حركة (حماس) الضرر بالأمن القومي المصري في سيناء منذ حكم الإخوان الإرهابية.
اتهامات غير عقلانية لتبرير فشلهم فإن الأسلحة الموجودة مع حماس ليس لها علاقة بمصر من قريب أو بعيد فمصر ليس لديها ما تخفيه ، لكن اليمين المتطرف الإسرائيلي لديه موقف ضد مصر قوي ، مرتبط بموقفها في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين نحو سيناء.
وحذرت مصر مراراً منذ اندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي عن رفضها كانت مصر بشدة إلي نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، وسمحت باستمرار العمل في معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، ولاسيما خروج حاملي جوازات السفر الأجنبية من داخل القطاع وفق الإجراءات المتبعة، وهو الموقف الذي حظي بتأييد فلسطيني،ونعلم جميعا إن هذه الاتهامات ما هي إلا إستمرار لسياسة الاستفزاز ضد مصر
