بقلم.. صفاء دعبس
إن تصرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعمه لما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ستدفع ثمنه امريكا من اهتزاز صورتها أمام العالم بسبب تصرف أهوج من عجوز كهذا داعم لكيان محتل محب لدماء الأبرياء .
إن دعم بايدن لتصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلسطين ما هو إلا جنون و سيكلف اسرائيل وامريكا كثيراً ، بايدن شريك أساسي في كل نقطة دم سقطت من شهيد فلسطيني شريك في الجرائم التي فعلها الكيان الصهيوني كل الممارسات الإجرامية ضد الأطفال والنساء والشيوخ بايدن هو المحرض الأول في إجرام إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني فكلنا نعلم إن إسرائيل ربيبة أمريكا.
و يقر هذا العجوز خلال زيارته إلى الأراضي المحتلة في كلمته أمام رئيس الكيان الصهيوني بأن إسرائيل هذه ما هي إلا اختراع من قبل أمريكا عندما قال “لو لم تكن إسرائيل موجودة عملنا على إقامتها وهذه المرة ليست ذله لسان لهذا العجوز بل حقيقة نطق بها لسانه.
زيارة هذا العجوز الاهوج إلي الأراضي المحتلة يذكرها التاريخ في صفحاته بالكارثة فعند وصوله إلي عانق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الذي تحدث بلغة الإبادة الجماعية .
بايدن افقد أمريكا احترامها أمام العالم بدعمه هذه التصرفات الإجرامية ضد الشعب ، أليس كونه رئيس لدولة عظمي كل حين وآخر تحدثنا عن حقوق الإنسان والحريات كان أن يطالب
بوقف إطلاق النار لوقف موت مليوني شخص بالقنابل أو المجاعة، فوراً بدل من دعمه لها أين المجتمع الدولي من كل مايحدث ؟! أين المواثيق الدولية في حماية حقوق المدنيين
فإن هذا العجوز يتصرف بعشوائية سيذكرك التاريخ ايها العجوز بالكارثة التي افقد أمريكا مصداقيتها واحترامها في العالم.
وأخيرا.. العالم الآن فقد احترامه لأمريكا بسبب هذا العجوز الآن يتحدى بايدن و نتنياهو مجرمي الحرب العالم و يستمرون في إراقة الدماء والمجازر في ظل صمت رهيب للمجتمع الدولي.
