مقالات

صفاء دعبس تكتب..رغم الضغوط الدولية .. نيتناهو ضل طريقه و يهدد بدخول رفح وانهاء حماس

نتنياهو عقبة أمام السلام

 

صفاء دعبس تكتب..رغم الضغوط الدولية .. نيتناهو ضل طريقه و يهدد بدخول رفح وانهاء حماس
رئيس قسم الاخبار الدولية

بعد مرور 5 أشهر على الحرب الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت المواجهات عن أكاذيب وأوهام قد عاشتها المنطقة لسنوات طويلة عن قوة وقدرات ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سقط يوم السابع من أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصي التي قامت بها عناصر حركة حماس حيث سقط الكيان الاسرائيلي فى مستنقع غزة متكبد خسائر جسيمة في الأفراد والمعدات.

 

 

 

ورغم الضغوط الدولية رفض رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو منع الجيش من دخول رفح، حيث جاء ذلك في بيان أدلى به خلال زيارته قاعدة عوفر التابعة لقوات الاحتلال”الإسرائيلي” ،وقد 

أعرب عن نيته القيام بعمل عسكري مثير للجدل إلى حد كبير مؤكداً كونه رئيسا لوزراء إسرائيل، سيتصدي لهذه الضغوط” مشيراً إلي انه سوف يدخل رفح ويكمل مهمته وفق زاعمه في القضاء على حماس لاستعادة الأمن لشعب إسرائيل وتحقيق النصر الكامل .

 

 

إلي ذلك، لم ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلن عنها ووقف عاجزا تمامًا على القضاء على المقاومة الفلسطينية، وتصفية حركة حماس، وتدمير الأنفاق، وإطلاق سراح الأسرى و المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

ولاشك إن بنيامين نتنياهو يجد نفسه في مواجهة أزمات متزايدة، بعد فشله في تحقيق القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين الذي تسبب فى انفجار الشارع الإسرائيلي بسبب ملف المحتجزين حيث انتهت مدة حكم نتنياهو بالنسبة للشارع الإسرائيلي.

 

فإن غطرسة و اجرام وكذب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوصلت 3500 من جنود الاحتلال إلي أنهم يعالجون نفسيا بسبب المواجهات مع المقاومة في قطاع غزة فسقط الجيش الذي لا يقهر

 في مستنقع غزة، ليفقد مئات القتلى والجرحى، ومئات المعدات العسكرية أضف إلى ذلك الدبابة «ميركافا» التي كانت تتغنى بها إسرائيل وتطلق عليها «الأسطورة».

 

 

 وفي يوما ما قادم ، سنرى تفكك المشروع الصهيوني مع الممارسات السياسية الحالية لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو في تل ابيب،و سوف تأكل إسرائيل نفسها من الداخل فإن 

 حرب غزة فضحت ،و أربكت المشروع الصهيوني منذ 75 عاما المشروع سيقتلع نفسه بنفسه ويبدأ بالسقوط ،والبقاء سيظل لأصحاب الأرض .

 

 

وفي سياق ماسبق ، نعلم جميعاً أن نتنياهو وحكومته قتلا نحو 30 ألف فلسطيني في قطاع غزة لذا لا مزيد من الشيكات على بياض لنتنياهو فقد انتهت كل المساعي والان «نحن بحاجة إلى استئناف وقف إطلاق النار ودفع السلام من خلال حل الدولتين».

 

وما يحدث الآن يذكرنا بلعبة القط والفأر من المؤكد أن لايكون هناك صفقة إذن ، المعركة هنا معركة من صاحب النفس الأطول بجانب ذلك الكرة الآن في ملعب الكيان الصهيوني لاتمام الحلول والمخارج والعدو ما يريد إلا هدنه طويلة فقط ليفعل ما يريد ،ولكن نتمني أن يخضع العدو لشروط صفقة حماس .

 

 

 

وإلي الآن ، لم يحقق العدو الإسرائيلي اي انتصارات أو أهداف وتهديده بالتحرك و التوغل إلي رفح ماهو الا ورقه ضغط علي حماس فقط ،ومن جانب آخر أكدت الولايات المتحدة الأمريكية إنها لن تدعم أي خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في رفح كذلك أكد جون كيربي متحدث بإسم البيت الأبيض إن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت ستكون كارثة ومن ناحيتها تضغط واشنطن على نتنياهو من أجل تحديد مسار لإنهاء الحرب.

 

استطلاع راي يكشف تراجع شعبية نتنياهو 

 

فيما كشف استطلاع جديد للرأي عن استمرار تراجع شعبية نتنياهو، على عكس تتزايد شعبية غريمه، وزير الجيش السابق ورئيس حزب «معسكر الرسمي»، بيني غانتس.

 

وحسب استطلاع الرأي الذي أجرته القناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي، فإنه إذا جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب غانتس على 37 مقعدا، مقابل 18 مقعد فقط لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.

 

وفي إطار تزايد وتيرة احداث العنف دعا أهالي المحتجزين حكومة الاحتلال إلى وقف الحرب والشروع في مفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، والتوصل إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.

 

 

وأخيرا.. كل المعطيات تؤكد إن مدة حكم نتنياهو انتهت بالنسبة للشارع الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى