خوف و ذعر لدي الكيان الصهيوني وقادته منذ السبت الماضي عندما ألقي الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الملقب بـ “أبو عبيدة”، كلمته قائلاً : إن انكسار الصهيونية قد بدأ، ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم و ليرجعوا إلى توراتهم و تلمودهم ليقرؤوا ذلك جيداً ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر.
لعنة العقد الثامن والمقصود بها مرور 80 عاماً على قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي ، وليس أول من تحدث عنها الناطق بإسم القسام فقط وحدثنا عنها القرآن الكريم من قبل وذكرها أيضا الشيخ أحمد ياسين رحمة الله عليه مؤسس حركة حماس عام 1998 في أحدي برنامج شاهد علي العصر الذي كان يذاع آنذاك علي قناة الجزيرة حيث توقع زوال اسرائيل في عام 2027 ، لم يعد هناك اسرائيل فيما أكد وقتها إن هذا الكيان سيزول في الربع الأول من القرن القادم مؤكدا في 2027 حيث سأل له المحاور وقتها وهو كان الاعلامي أحمد منصور لماذا هذا التاريخ ؟! فأجابه لأننا نؤمن بالقرآن الكريم والقرآن حدثنا أن الأجيال تتغير كل أربعين عاماً واستمر الشيخ في حديثه الأربعين الأولي كان لدينا نكبه وفي والأربعين الثانية كانت انتفاضة ومواجهة وتحد وقتال ،وفي الأربعين الثالثة تكون النهاية إن شاءالله وهذا هو استشفاف قرآني فحين فرض الله علي بني إسرائيل التيه 40 عاما لغير الجيل المريض ،ويأتي جيل مقاتل والجيل القادم هو جيل التحرير .
وقامت بعض المواقع الاجنبية في 2010 بتسريب تقريرا للمخابرات المركزية الأمريكية CIA بشأن” اسرائيل ” حيث تم اختراقه وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعرب فيه عن مخاوفها و شكوكها في بقاء اسرائيل بعد 20 عاما ، حيث تنبأ ايضا تقرير بمشروع حل الدولتين الغير قابل للتفاوض او التطبيق فبدون عودة لاجئي عام1948، 1967 فلن يكون هناك حل دائم ومستقر في المنطقة.
لاشك، أن التقرير تنبأ أيضا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلي الأراضي المحتلة والذي سيكون السبب في رحيل أكثر من مليوني اسرائيلي إلي الولايات المتحدة الأمريكية في 15سنة القادمة وكذلك إلي روسيا وأوربا، فيما أكد عراب اتفاقيه كامب ديفيد وزير الخارجية الأمريكي السابق اليهودي هنري كيسنجر عام 1978 إن إسرائيل لن تكون موجودة في المستقبل القريب لذا نقلت عنه صحيفة نيويورك بوست قوله “في العشر سنوات الأخيرة لن يكون هناك اسرائيل علي خريطه العالم مؤكدا انه في الفترة من 2022 حيث وافق رأيه أجهزة الاستخبارات الأمريكية الذي اصدرت تحليلا من 82 صفحة بعنوان “الاستعداد لشرق اوسط جديد بدون اسرائيل” وخلاصة كل هذا إن إسرائيل لا يمكن صمودها أمام المؤيدين الفلسطينين .
وأخيراً..علينا أن نستعد للسنوات العشر القادمة التي ستكون عصيبه علي المنطقة بشكل عام والتي سيكون فيها نهاية هذا الكيان الصهيوني.
