غير مصنفمقالات

فشل كل المؤسسات الدولية امام اسرائيل … بقلم موسى فتوح موسى

وعبورنا منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات

 

فشل كل المؤسسات الدولية امام اسرائيل ... بقلم موسى فتوح موسى

 

تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح

 بينما يتضور ويموت من الجوع والعطش والمرض آلاف الفلسطينيين على بعد مسافة قصيرة

في الجانب الأخر من المعبر ..

يحدث هذا على الرغم من قرارات القمة العربية الاسلامية الطارئة

وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية

وعلى الرغم من كل هذه  قوانين حقوق الإنسان التي تجرم منع الماء والغذاء والدواء عن المدنيين 

لم يستطع التوازن الدولي حتى الآن أن يفرض وقفا لاطلاق النار

ولا القصف المجنون على مراكز إيواء المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس،

فهل نستطيع فقط أن نمرر المساعدات الإنسانية؟؟
إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تربطها بقطاع غزة حدود برية،

ومعبر رفح بوابة القطاع الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني

ولا ينبغي أن تخضع له.
ادعى ممثلو دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية

أن مصر هي من يمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وهناك رد عملي واحد على هذه الادعاءات، هو ضمان تدفق الاغاثة عبر معبر رفح بعيدا عن تعسف وعراقيل دولة الاحتلال

بالمعدل الذي يحتاجه أهلنا بغزة.

لذلك فنحن نطلب منكم تيسير مرورنا حتى معبر رفح، وعبورنا منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جدا

لحماية أهل غزة من الموت جوعًا وعطشًا.

نحن لا نطلب حماية، سنذهب على مسئوليتنا الشخصية.

نحن ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية من الشخصيات العربية والدولية البارزة والمرموقة،

مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة،

وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح. لقد طال سكوت العالم علي استهتار دولة الاحتلال بحياة أكثر من مليوني فلسطيني.

ولا يمكن لمصر أن تسمح بأن تستمر تلك الأوضاع وشهر رمضان علي الأبواب،

لذا فاننا نري أن تكون تلك القافلة قبل بداية الشهر الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى