مقالات

طوفان الاقصى وعزيمة ابطال حماس تكشف زيف الادعاءات بقلم الكاتب الصحفى صلاح ضرار

لا تزال الدائرة تدور بوتيرة سريعة للقضاء على أهداف المخطط اليهودى الصهيونى

طوفان الاقصى وعزيمة ابطال حماس تكشفت زيف الادعاءات بقلم الكاتي الصحفى صلاح ضرار
صلاح ضرار

لا تزال الدائرة
تدور بوتيرة سريعة للقضاء على أهداف المخطط اليهودى الصهيونى بمساعدة امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ضد الشعب الفلسطينى ومقاومة أبطال حماس البواسل .

فمنذ السابع من أكتوبر 23
تحرك الطوفان العارم للأقصى وكان المفاجئة التي زلزلت اوا صر الكيان الاسرائيلي من تحت أقدام جيشه الذى لايقهىر
فى الوقت الذى أصبح فيه يتقهقر
وكل العالم سمع صراخات جنوده
فى عقر داره فى تل أبيب ومستوطناته المتفرقة فى ارجاء أرض فلسطين المحتلة.

ومن هنا شاط العدو الغاشم وسخر كل أسلحته الفتاكة بما فيها أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها للهجوم البرى على قطاع غزه ليقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين وهدم البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والجامعات ومقرات (الأونروا والأمم المتحدة )

والتالى امتد العدوان إلى جميع ارجاء وانحاء المدن الفلسطينية فى رام الله والقدس واعتقل العدو الصهيونى اعدادا كبيرة من الرجال والنساء والاطفال والشباب .

إلا أن رجال الفصائل الفلسطينية وخاصة كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس وحزب الله في جنوب لبنان كل هؤلاء لقنو العدو الإسرائيلي درسا قاسيا فى الجنود والضباط والاليات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية ولازال وا جنود الاحتلال معرضون للقتل والياتهم للدمار .

ورغم استمرار المعركة التي اوشكت على قرابة الثلاث شهور إلا أنه لا تحقق انتصارات لجيش الاحتلال على الأرض إلا قتل المدنيين العزل والاطغال والهدم الذى يعاقب عليه القانون الدولي الإنساني فى ظل السكوت والصمت الدولي الذى يعطى الحق للعدو للدفاع عن نفسه وهذا انحياز اعمى
و غطرسة استعمارة دولية مكشوفة مكتملة الأركان ويعقاب عليه القانون الدولي والانسانى

ومن هنا فهناك سياسييون اوربيون ومفكرون من داخل الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم الغربى والعربي والإسلامي لهم رأى آخر في مثل هذه الازدواجية فى المعايير العالمية
لهم آراء تنحاز لكافة الحقوق الفلسطينية وتكشف عن التبجح الإسرائيلى الكاذب وغطرسة قياداته ووصفتهم بالنازيين
فى سفك الدماء الانسانية والجرحى الذين لا حول لهم ولا قوة .

وفى نفس الوقت يعرضون مقاتليهم من الضباط والجنود للقتل والياتهم العسكرية الإسرائيلية والأمريكية للدمار ويضحون أيضا بالمحتجزين منهم فى الأراضى الفلسطينية.
فكل هذا لا يهم العدو الهمجي ولو كان لديه ذرة من الأخلاق لجر زيله وانسحب من ميدان المعركة الخاسر فيها من أجل حقن دماء البشر من هنا ومن هناك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى