بقلم الكاتب الصحفي محمد ريان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
شاهدت أكثر من مرة بالصدفة برنامج.بعنوان حبر سري علي قناة القاهرة والناس التي احترمها لجرأتها في اختيار البرامج الحيوية والشخصيات المثيرة على كافة الاصعدة
البرنامج.هذا هو المالة السيئة والمسيئة للقناة خاصة أن هذه المذيعة تجهل كيفية إدارة الحوار وليست لديها معلومات ولا ثقافة ولا لديها أي قبول
مذيعة تجهل كيف تلقي السؤال فهي تخطئ في اللغة وايضا في اللهجة العامية وتتحدث بصعوبة مع هذا المكياج الفاقع
مذيعة مستفزة جدا ولا أعرف من الجهبذ الذي أقنع مسؤولي قناة القاهرة والناس بأن تصبح مذيعة كما أن الاسئلة نفسها ضعيفة وادائها ركيك كأنها شخصية كاوتشوك
ولأن القاهرة والناس من القنوات المتميزة فقد أصابني الاستغراب والفزع من أن أجد مثل هذه النوعيات علي شاشة قناة عالية المستوى فنيا وسياسيا واقتصاديا فهي تستضيف كبار الشخصيات من المحللين السياسين والمثقفين وأهل الخبرة المجتمعية في بلاد الفراعنة
انني حاولت الاستمرار معها خاصة في حلقة الفنان الجميل ماجد المصري ولكني لم استطع لأسلوبها المستفز
وبالتالي أين نقابة الإعلاميين من هذا الغثيان وهؤلاء اللاتي انتشر على الشاشة بالواسطة والعلاقات الشخصية جدا وجهل إعلامي جدا جدا يدخل البيوت دون استئذان
المذيعة اسمها أسما ابراهيم وانا انصحها ان تختار عملا آخر وليكن مثلا مصلحة الموانئ ومصلحة الضرائب أو هيئة الغرائب مي نحمي أنفسنا والمجتمع والناس من هؤلاء الذين يشوهون الإعلام
