بقلم الكاتب الصحفي أحمد بدوي
عندما نتحدث عن مهام عضو مجلس النواب الموقر نجد المهام التي يكفلها الدستور للنائب هي المشاركة في التشريع وتفصيل القوانين التي تعمل علي تمكين المواطن من حق المواطنة والتمتع بكافة الحقوق وتمكينه أيضا من القيام بالواجبات التي تجب عليه لأن مجلس النواب عبارة عن تمثيل أعضاء مجلس النواب للشعب بمختلف أطيافه تحت قبة البرلمان ومجلس الشوري في حقيقته هو مطبخ الدساتير وسن القوانين التي تهيء المناخ لحياة ديمقراطية واضحة المعالم ولكن يغفل عضو مجلس النواب عن دوره الحقيقي ويسعي جاهدا الي جلب المصالح ربما تكون شخصية وأحيانا تكون مصالح عامة يهدف من خلالها الي كسب ظهير شعبي وهذا من الذكاء السياسي، ولكن من الغباء السياسي ان يدخل في بعض المعارك من أجل بعض المزايدات القذرة التي تطل علينا في هذه الأيام بعفونتها واثارها السلبية علي لحمة اهالينا من شباب القرية، أين هذا العضو من المشكلات التي يعاني منها المواطن في دائرته الذي منحه صوته لكي يكون ممثلا عنه مطالبا بحقوقه مبديا برأيه في قضايا وهموم الوطن إنما ما يحدث الآن من بعض أعضاء مجلس النواب الذين أصبحوا يتاجرون بآلام البسطاء ويتصدورن المشاهد علي حساب أحلام المواطنين البسطاء،انما حكموا علي أنفسهم بالاعدام، ولو أردنا كشف حساب لكل عضو مجلس نواب عن الفترة السابقة، ماذا قدم لأبناء دائرته لم يقدم شيئا رصيده صفر اليدين ، من اكبر إنجازاته هو أن يلهث وراء مصالحة الدنئية من أجل منافع شخصية رخيصة، من خلالها يكشف عن أطماعه الشيطانية، ووجه الحقيقي القبيح في إستغلال كرسي البرلمان لمصالحه الشخصية، إن للقرية رجال وقفوا معاك وقفة رجل واحد حتي جلست علي كرسي البرلمان، كان من الأولي والأحري والأجدر بك ان ترد الجميل بدلا من نكرانه. وان تصون الامانة من خيانتها.
