يواجه الجميع الضغوط النفسية بشكل يومي سواء كانت
ضغوط نفسية مالية ذكريات سابقة ضغوط عمل دراسة و تكمن المشكلة فى عقل الإنسان
إن المخ البشرى لايتعدى ٢٪ من حجم جسم الإنسان و مع
ذلك يستطيع تحويل حياة الإنسان بل و التأثير على مصيره
لأن هدفه أن يحافظ على مستوى مستقر من العلاقات لذلك
تجده يميل إلى الرتابة و التكرار و حفظ أنماط ثابتة للسلوك
و يكررها و يحولها لروتين لذلك تجده يقاوم بشدة أى تغيير أو قرار
تقوم به و يبدأ فى حالة الدفاع و من هنا يأتى الضغط العصبى
و الذى بدوره يؤثر على معدل التركيز و إتخاذ القرارات و النوم و المناعة
و كما يقول دكتور جابور ماتيه
” لا وجود لجسد من دون عقل
و لا وجود لعقل من دون جسد”
و من أسباب الضغط كثرة المتطلبات و الرغبات و الخوف من فكرة فوات الفرص
و ذلك بسبب إنتشار السوشيال ميديا و التوقعات المثالية
و التى غالباً ما يصطدم صاحبها بالواقع و بالتالى يسبب له إحباط و توتر و قلق.
و تأتى مواجهة الضغط العصبي عن طريق أولا تقبله و التعايش معه
لأن فكرة انتهاء الضغط لا تنتهى إلا بموت الإنسان
و أيضاً الإهتمام بالطعام الصحى و ممارسة الرياضة
و ممارسة الإمتنان أى “حمد الله” يوميا على أبسط النعم و النوم الجيد
و البعد عن الأشخاص و الأماكن التى تسبب ضغط و وجود الحب
سواء العائلة أو الأصدقاء
و بدورنا محاولة تقليل الضغوط على المحيطين بنا و تقبلهم.
و إذا كنت تحتاج إلى المساعدة لا تتردد فى طلب المشورة من مراكز الصحة النفسية و الإرشاد النفسي.